مطالب بتحسين أوضاع مخيمٍ للاجئين في الأردن
طالبت جمعية إغاثة أردنية، تقدم العون لعشرات آلاف السوريين في الأردن، الأمم المتحدة، أمس، بتحسين أوضاع أول مخيم رسمي للاجئين السوريين في المملكة، معتبرة أنه «لا يلبي المعايير الدولية».
وحض رئيس «جمعية الكتاب والسنة» زايد حماد، المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة على «تحسين أوضاع مخيم الزعتري، قبل نقل أعداد جديدة من اللاجئين السوريين إليه».
وقال إن «البنية التحتية للمخيم لا تلبي المعايير الدولية، ولا تليق بمخيم أقامته الأمم المتحدة»، مشيرا إلى أن «المخيم، الذي يؤوي الآن نحو 1000 لاجئ، لا يوفر حتى دورات مياه كافية».
وأضاف «لقد عرضنا بشكل رسمي على المفوضية تسلم جزء من المخيم، بالتعاون مع جمعيات محلية ذات خبرة، لتحسين وضعه، إلا اننا لم نتلق ردا حتى الآن». وافتتح الأردن، الأحد الماضي، المخيم الذي شيدته المفوضية قرب الحدود مع سورية. ونقلت السلطات في اليوم نفسه إلى المخيم، الذي أقيم بمحافظة المفرق (شمال)، ومن المفترض أن يتسع لنحو 120 ألف لاجئ، زهاء 500 لاجئ كانوا يقيمون في سكن بمدينة الرمثا (شمال)، المتاخمة للحدود مع درعا السورية. ووفقا لحماد، فإن «السلطات نقلت إلى المخيم صباح اليوم (أمس)، مباشرة 500 سوري آخرين، عبروا السياج الحدودي للمملكة». ويقول الأردن إنه يؤوي أكثر من 142 ألف سوري، منهم 36 ألف لاجئ، مسجلون لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
من جانبه، قال ممثل المفوضية في عمان آندرو هاربر «لن أرغب بوضع عائلتي هناك (بمخيم الزعتري) يستحق اللاجئون أفضل من ذلك، لكن الوضع صعب وقاسٍ». وأضاف هاربر أن المفوضية «لا تملك مالاً كافياً، لتأمين الماء والطعام للاجئين»، مشيرا إلى «العمل بجد مع الحكومة الأردنية، لمعالجة هذه المسائل، وتحسين أوضاع المخيم، ونرحب بكل أشكال الدعم».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news