تنديد فلسطيني بتواصل الاستيطان وإغلاق مؤسسات مقدسية
إسرائيل تعتزم تحويل باحات الأقصى إلى حدائق عامة
كشف نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام ،48 كمال الخطيب، عن قرار اتخذته بلدية الاحتلال في القدس المحتلة يقضي بتحويل باحات المسجد الأقصى إلى حدائق وساحات عامة، بهدف إلغاء تبعيتها للمسجد، وفتح المجال أمام اليهود لدخولها في أي وقت، فيما نددت الخارجية الفلسطينية بمواصلة الحكومة الإسرائيلية عمليات الاستيطان والتهويد في القدس والضفة الغربية.
وقال كمال الخطيب في تصريح لوسائل الإعلام، إن تهويد مدينة القدس تصاعد مع بداية شهر رمضان، إذ يعمل الاحتلال على طمس المعالم الفلسطينية في المدينة المقدسة، عبر إجراءات تنفذ لأول مرة في هذا الشهر، إذ سمح ولأول مرة في شهر رمضان بدخول المستوطنين والمتطرفين إلى باحات المسجد الأقصى دون مراعاة لمشاعر المسلمين الموجودين فيه.
وقال إن الاقتحامات الإسرائيلية من قبل الجنود والمستوطنين تتوالى بشكل يومي لأول مرة في شهر رمضان، إضافة إلى منع المصلين من الوصول إليه، وفرض إجراءات أمنية صارمة تحد من وصول من هم في سن الشباب للمسجد، والاقتصار على من هم فوق الـ40 عاماً.
من جهتها، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، امس، بمواصلة الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة عمليات الاستيطان والتهويد في القدس والضفة الغربية، وتجديد إغلاق بيت الشرق و11 مؤسسة فلسطينية أخرى في القدس لمدة ستة أشهر إضافية.
وطالبت الوزارة ، في بيان لها ، المجتمع الدولي والرباعية الدولية والأمم المتحدة بتحميل الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن فشل وتعثر عملية السلام والمفاوضات، والمسؤولية عن استمرار عمليات التهويد والاستيطان ومخاطرها على السلام، ومبدأ حل الدولتين.
كما طالبت بـالعمل الفوري من أجل إنهاء الاحتلال والاستيطان، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بفلسطين وعدم الكيل بمكيالين إزاء حرية الشعوب واستقلالها والعمل الفوري من أجل فتح بيت الشرق والمؤسسات الفلسطينية في القدس وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة.
من ناحية أخرى، هاجمت وزارة الخارجية الفلسطينية، تصريحات مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة الأميركية، ميت رومني، حول القدس والفجوة الاقتصادية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ووصفتها بـالعنصرية. واتهمت الوزارة، رومني بـالانحياز للاحتلال الإسرائيلي، واعتبرت تصريحاته خرقاً فاضحاً للشرعية الدولية وقراراتها، وانتهاكاً فظّاً للموروث الأميركي الخاص بحرية الشعوب واستقلالها.
وقالت إن هذه المواقف التي يدلي بها رومني، سواء في ما يتعلق بالقدس، أو التصريحات العنصرية التي تعزو الفجوة الاقتصادية بين الإسرائيلين والفلسطينيين إلى فروقات ثقافية، ما يؤكد إنكاره وجود الاحتلال، ويعبر عن مستوى ثقافي متدنٍ للسيّد رومني.
ومن طهران نصح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، امس، المرشح الرئاسي الأميركي رومني، بألا يتملق إسرائيل، لأنها لا تستحق تملقه. ونقل موقع نجاد عنه القول في اجتماع مع مسؤولين من قطاع النفط: «الفوز بالانتخابات والوصول إلى الحكم لا يساويان تقبيل أقدام الصهاينة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news