السفارة الروسية مستمرة بعملها في دمشق
أكدت السفارة الروسية في دمشق، أمس، أن «لا تغيير في عملها» وليس هناك أي تعليمات تقضي بإجلاء الرعايا الروس من البلاد، بعد ادراجها اسم سورية في قائمة البلدان التي «تعيش ظروفا طارئة». وقال المتحدث باسم السفارة الروسية في دمشق ارتيوم سافيليف، إن السفارة لم تستلم من موسكو أي تعليمات حول إجلاء الرعايا الروس أو أي تغييرات في عمل السفارة ارتباطاً بقرار الحكومة الروسية. وكانت روسيا ادرجت أخيراً، سورية في قائمة البلدان التي «تعيش في ظروف حالة طارئة». كما لم تستلم السفارة الروسية في دمشق «أي تعليمات حول تقليص عدد العاملين فيها أو إجلاء أسر الدبلوماسيين الروس» بحسب المتحدث. واعتبر سافيليف، أن الوضع في دمشق «هادئ تماما والحياة تسير كالمعتاد في ظروف شهر رمضان المبارك». يأتي ذلك فيما يزور روسيا حالياً وفد سوري رفيع المستوى برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التجارة الداخلية قدري جميل للعمل على «تطوير علاقات التعاون الثنائية بين البلدين في شتى المجالات»، بحسب وكالة الانباء الرسمية (سانا). وأكد جميل في تصريح بثته (سانا) ان «طيف العلاقات السورية الروسية واسع جداً»، مشيراً الى ان «الفترة المقبلة ستشهد تطوراً متسارعاً في العلاقات السورية الروسية الاقتصادية». ووفرت روسيا والصين حتى الآن حماية للنظام السوري من العقوبات الدولية، الا ان موسكو تصر على انها تتبنى موقفاً متوازناً من الازمة وتنتقد الغرب وتتهمه بالانحياز الى المتمردين السوريين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news