حركة شعبية تطالب مرسي بإقالة 17 محافظــــاً عينهم مبارك و«العسكري»

مرسي يصافح قنديل بعد إعلان الأخير تشكيلة حكومته الجديدة. أ.ف.ب

طالبت حركة شعبية مصرية، أمس، الرئيس محمد مرسي بإقالة جميع المحافظين الذين يشغلون مناصبهم منذ عهد الرئيس السابق حسني مبارك والمجلس العسكري، وفشلوا في أداء مهامهم. ودعت «حركة محافظي الظل لتطوير المحليات»، مرسي في بيان أصدرته امس، بـ«إقالة جميع المحافظين الذين عينهم الرئيس السابق حسني مبارك والمجلس العسكري، ومستمرين بمناصبهم حتى الآن بالرغم من أنهم أثبتوا تقاعسهم عن العمل، وفشلهم في تلبية احتياجات المواطنين من سلع وخدمات».

وحددت الحركة، التي تتكون من مجموعة من الخبراء ومديرين سابقين في وزارات عديدة، 17محافظاً من بين 27 يجب إقالتهم من مناصبهم فوراً، معتبرة أن إقالة هؤلاء، الذين ثبت بالدليل القاطع فشلهم في إدارة الأزمات، البداية الصحيحة لتطهير المحليات وتطويرها.

والمحافظون المطلوب إقالتهم هم محافظو: أسوان، والوادي الجديد، وقنا، وأسيوط، والمنيا، والدقهلية، والبحر الأحمر، وشمال سيناء، وجنوب سيناء، والإسماعيلية، ودمياط، والسويس، وسوهاج، ومطروح، وبورسعيد، والإسكندرية، والجيزة.

وأشارت الحركة إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي أدار شؤون مصر منذ أجبرت الثورة المصرية مبارك على ترك الحكم أوائل العام ،2011 أبقى على قيادات من الجيش والأمن محافظين من دون مبرر.

يُشار إلى أن أغلبية الحركات الثورية والسياسية والنشطاء الحقوقيين في مصر يطالبون بإنهاء عمل كل من تولى مناصب قيادية خلال عهد النظام السابق، ويقولون إن الثورة لن تستكمل مسارها سوى بقطع الصلة برموز وأعضاء النظام السابق الذين يطلقون عليهم مصطلح الفلول.

من جهة أخرى، أطلقت مؤسسة الرئاسة المصرية قناة خاصة على موقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب»، وبدأت امس بث مواد مصورة عن وزراء الحكومة المصرية الجديدة التي يترأسها هشام قنديل، حيث عرض عدد من الوزراء نبذة عن سيرهم الذاتية، وخططهم المستقبلية للعمل على الصعيدين السياسي والجماهيري.

وتولي المؤسسات الرسمية في مصر اهتماماً ملحوظاً بالتواصل مع الناس، عبر الوسائط الحديثة منذ الثورة، حيث دشنت أكبر مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ومجلس الوزراء، ووزارة الداخلية، صفحات رسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، للتواصل مع الناس.

تويتر