إيران تنفي أن يكون مخطوفوها عسكريين
نفى نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أمس، أن يكون الايرانيون الـ48 الذين اختطفهم مسلحون السبت الماضي في سورية من العسكريين، على ما نقل التلفزيون الرسمي.
وقال لقناة «العالم» الإيرانية الناطقة بالعربية «إننا ننفي بشكل قاطع معلومات ذكرتها وسائل إعلام تؤكد أن زوارنا المخطوفين عناصر في حرس الثورة».
وأضاف أن جميع المخطوفين زوار ذهبوا الى دمشق «لزيارة الأماكن المقدسة فيها». وأوضح أن «هذه العملية (الخطف) مخطط لها مسبقاً ومنفذوها يريدون الضغط على ايران كي توقف دعم الشعب السوري». وتضاربت المعلومات أول من أمس، حول هوية الخاطفين. وعرضت «قناة العربية» شريطاً مصوراً يظهر الايرانيين المختطفين في سورية في قبضة الجيش السوري الحر، الذي أكد ان الرهائن «شبيحة» وبينهم ضباط في الحرس الثوري الإيراني. وبعد عرض الشريط اتهم مسؤول في المعارضة السورية جماعة «جند الله» الدينية المتطرفة بخطف الايرانيين، مؤكداً ان هؤلاء «حجاج دينيون ولا ينتمون الى الحرس الثوري الإيراني». لكن إيران التي تصر على انهم مجرد زوار شيعة طلبت مساعدة تركيا وقطر للإفراج عنهم.