ضغوط لتأجيل طلب عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت، أن القيادة الفلسطينية تتعرض لضغوط أميركية لتأجيل تقديم طلب حصول فلسطين على صفة دولة غير عضو في الامم المتحدة لما بعد الانتخابات الاميركية المحددة في السادس من نوفمبر المقبل.
وقال رأفت لاذاعة صوت فلسطين إن «القيادة تتعرض للضغوط من قبل الولايات المتحدة وبعض الاطراف العربية لتأجيل تقديم طلب العضوية لما بعد الانتخابات الاميركية».
وطالب رأفت «بضرورة التوجه الآن بطلب الى الجمعية العمومية لنيل عضوية دولة مراقب لفلسطين وطلب التصويت عليه في سبتمبر المقبل خلال افتتاح دورة الجمعية العامة للامم المتحدة».
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد أول من أمس، انه لم يتم تحديد موعد تقديم الطلب الفلسطيني للامم المتحدة، وقال «سنختار الوقت المناسب». وأضاف «علينا التوجه للامم المتحدة وطلب الدعم من الاخوة العرب للتصويت عليه في سبتمبر».
من ناحية أخرى، نددت الرئاسة الفلسطينية، أمس، بتصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، المناهضة لعباس، محذرة من تداعيات خطرة لها.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبوردينة «نحذر من التداعيات الخطرة التي ستنجم عن تصريحات ليبرمان، ضد الرئيس عباس».
وأضاف أن مثل هذه التصريحات «تنتمي إلى التصريحات ذاتها التي أطلقها رئيس الوزراء السابق أرييل شارون، التي دعا فيها صراحة إلى قتل الرئيس الراحل ياسر عرفات». واعتبر أبوردينة أن تصريحات ليبرمان «تكشف عن عقلية معنية بقتل عملية السلام وتأجيج الصراع والحروب».
وحمل أبوردينة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذه التصريحات «المنافية لكل الأعراف الدبلوماسية، وهي كذلك تتحمل مسؤولية لجمه وقطع الطريق على أمثاله من خلال العودة إلى مائدة المفاوضات على أساس حل الدولتين على حدود عام 1967». وشدد على أن السلام المنشود «لن يتحقق طالما ظل أمثال ليبرمان يتسلمون مقاليد الحكم في إسرائيل». ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، أول من أمس، عن ليبرمان قوله إنه يستبعد التوصل إلى اتفاق سلام بين بلاده والسلطة الفلسطينية طالما ظل عباس رئيسا لها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news