شرطة تونس تطلق «المطاطي» لتفريق متظاهرين في سيدي بوزيد

الاحتجاجات الفئوية متواصلة قي تونس. رويترز

أطلقت الشرطة التونسية الرصاص المطاطي واستخدمت الغاز المسيل للدموع في سيدي بوزيد، أمس، لتفريق مئات من المواطنين احتشدوا أمام مقر المحافظة للاحتجاج ضد ما يرونه تهميشاً لمحافظتهم التي أطلقت شرارة الربيع العربي. وأصيب شخص برصاصة مطاطية، في حين اودع اربعة آخرون المستشفى بعد شعورهم بالاختناق، بحسب مصدر في مستشفى المدينة، اكد ان الإصابات ليست خطرة.

وخرجت التظاهرة، التي شاركت فيها منظمات المجتمع المدني وأحزاب سياسية، للمطالبة بإطلاق سراح عدد من الموقوفين من أبناء الجهة، غير أنها تحولت لاحقاً إلى المطالبة بإسقاط الحكومة المؤقتة، وحل المجلس الوطني التأسيسي. ورفع المتظاهرون أمام مقر المحافظة شعارات مناوئة للحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية مع حزبي المؤتمر والتكتل العلمانيين، وبدأوا باقتحام أبواب المقر.

وردت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع، وأطلقت الرصاص المطاطي لتفريق المحتجين الغاضبين. وكانت احتجاجات مماثلة اندلعت بالجهة في شهر يوليو الماضي، بسبب التأخر في صرف رواتب عمال الحظائر.

ومنذ أحداث الثورة التي انطلقت بإحراق محمد بوعزيزي نفسه في 17 ديسمبر ،2010 التي أطاحت لاحقا نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي في 14 يناير ،2011 فإن الاحتجاجات لاتزال متواترة في المدينة.

وتعاني سيدي بوزيد معدلات مرتفعة من البطالة والفقر ويطالب سكانها الحكومة المؤقتة بالإسراع في إطلاق برامج التشغيل والتنمية.

تويتر