الإمارات تطالب العالم بالتصدّي لمحنة الروهنيجيا المسلمة في ميانمار

عبدالله بن زايد: الإمارات قلقة إزاء العنف الطائفي في ميانمار.

بعث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية رسالة خطية إلى الأطراف المعنية على الساحة الدولية حول الأوضاع المأساوية لأقلية الروهنيجيا المسلمة في ميانمار، داعيا سموه إلى ضرورة تصدي المجتمع الدولي للمحنة التي تعانيها هذه الأقلية. وخاطب سمو وزير الخارجية في هذا الشأن وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن، إضافة الى وزراء خارجية دول الآسيان والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل إحسان الدين أوغلو، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني، كما خاطب وزراء خارجية نيوزلندا وكندا واليابان والهند في هذا الشأن.

وقال سمو وزير الخارجية في رسالته إن دولة الإمارات تشعر بالقلق البالغ إزاء أحداث العنف الطائفي في ميانمار، والتي أدت إلى مقتل المئات من أقلية الروهنيجيا المسلمة وتشريد الآلاف، ما يمثل فصلا متجددا للمعاناة الكبيرة التي تعيشها هذه الأقلية.

وأكد سموه ضرورة حث المجتمع الدولي لحكومة ميانمار على اتخاذ الإجراءات الكفيلة للتوقف عن انتهاك حقوق هذه الاقلية والحد من الأعمال التي تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان الأساسية التي تقرها المواثيق الدولية، مشددا على ضرورة مراعاة الحقوق الأساسية لأقلية الروهنيجيا بطريقة مسؤولة.

ودعا سموه المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سريع لهذا الاستهداف، بطريقة تؤدي إلى تحقيق المصالحة، وتسفر عن حل سلمي نهائي للأزمة.

تويتر