فابيوس خلال زيارة إلى مخيم الزعتري. أ.ف.ب

فابيوس يدعو إلى رحيل الأسد

دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أمس، إلى رحيل الرئيس السوري بشار الاسد، والانتقال السياسي السريع في سورية. وقال فابيوس للصحافيين خلال زيارة الى مخيم الزعتري شمال المملكة الذي يؤوي اكثر من 6000 لاجئ سوري ان «موقف فرنسا واضح، فنحن نعتبر ان بشار الأسد جلاد شعبه، وانه يجب ان يرحل، وكلما رحل مبكرا كان ذلك أفضل».

واضاف فابيوس الذي رافقه في جولته نظيره الاردني ناصر جودة «نحن موحدون جدا على المستوى الدولي لتشجيع السوريين على ايجاد عملية الانتقال السياسي»، مشيرا الى ان هذا التحول السياسي يجب أن يكون على نطاق واسع، ويشمل كل الشعب السوري، ويضمن حقوق الأقليات جميعها.

وتابع «نأمل أن تتم اقامة حكومة انتقالية بسرعة، وان تعترف بها الدول الكبرى في العالم»، معتبراً ان هذا سيسرع سقوط بشار الأسد، الذي أصبح ضرورة واضحة.

وكان فابيوس وصل المملكة في جولة تستمر ثلاثة ايام، ستقوده كذلك الى لبنان وتركيا، الدول المجاورة لسورية، والتي تإوي العديد من اللاجئين السوريين الفارين من اعمال العنف.

وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة فإن عدد المسجلين يبلغ نحو 40 ألف لاجئ. ويقطن الكثير منهم في مساكن مؤقتة في مدينة الرمثا قرب الحدود مع سورية إو عند اقارب او اصدقاء لهم في الاردن، بينما باشرت السلطات نقل مئات الى مخيم الزعتري الذي افتتح اواخر الشهر الماضي، ويتسع لنحو 120 ألف شخص.

الأكثر مشاركة