«الجيش الحر» يحظر تعذيب الأسرى
أصدر الجيش السوري الحر أوامر جديدة، أول من أمس، تحظر تعذيب الأسرى أو قتلهم، بعد الانتقادات التي وجهها محققون للأمم المتحدة.
وقال في ما أطلق عليه «ميثاق داخلي جديد» قرأه أحد قادة المعارضة في شريط فيديو نشر على الإنترنت، إنه محظور أيضاً على أعضائه الانتماء إلى أي حزب سياسي او ديني، وألزمهم الميثاق الامتناع عن الاشتغال بالسياسة في مرحلة ما بعد خلع الرئيس السوري بشار الأسد. وقال رئيس المجلس العسكري في حمص العقيد قاسم صلاح الدين، إنه يجب على جنود الجيش السوري الحر «تنفيذ مبادئ القانون الدولي التي تحظر إيذاء المدنيين، وتعذيب المقاتلين الأسرى أو قتلهم». وكان محققون للأمم المتحدة قالوا في تقرير الاسبوع الماضي إن المعارضين يرتكبون جرائم حرب، منها عمليات إعدام في سورية، وإن كانت على نطاق اصغر مما يرتكبه الجيش وقوات الأمن.
وقال صلاح الدين، وهو يقرأ من الميثاق، إن «أعضاء الجيش السوري الحر محظور عليهم الانتماء إلى أي حزب سياسي او ديني، والتدخل في العملية السياسية بعد إسقاط نظام الأسد».