الأردن يبحث استيعاب الطلبة السوريين في مدارسه

 

أعلن وزير التربية والتعليم الأردني فايز السعودي، أمس، عن وجود خطة واضحة، لاستيعاب الطلبة من أبناء الأسر السورية والفلسطينية اللاجئة في مدارس المملكة، وكشف عن ثلاثة بدائل تعمل عليها وزارته، لاستيعاب هؤلاء الطلبة من دون التأثير في نظرائهم من الأردنيين. وقال السعودي، إن «هناك خطة واضحة، لاستيعاب الطلبة السوريين والفلسطينيين في مدارسنا، لدينا أكثر من بديل لهؤلاء».

وأضاف أن «البديل الأول يتمثل في استثمار المدارس الحكومية، خلال الفترة المسائية، أما البديل الثاني فيكمن في الاستفادة من المدارس الخاصة التي يوجد فيها هؤلاء الطلبة، إضافة إلى إقامة الغرف الصفية داخل المخيمات التي يقطنونها».

وأوضح السعودي أنه «من خلال البدائل الثلاثة، سيتم استيعاب الطلبة السوريين في مدارسنا، لتعليمهم إلى حين عودتهم إلى بلادهم، بعد انتهاء محنة الشعب السوري».

وامتنع عن تحديد أعداد الطلبة السوريين والفلسطينيين، لكن قال «لاشك في أن الأعداد تتزايد، لكن لا توجد مؤشرات محددة».

وأكد السعودي أن «الأردن لا يتحكم في القضية»، موضحاً أن المشكلة تكمن في دخول لاجئين سوريين بأعداد كبيرة إلى المملكة.

وقال «دورنا هو استيعاب هؤلاء من دون التأثير في الطلبة الأردنيين»، مؤكدا أن هناك «واقعاً علينا التعامل معه، كحكومة ودولة، ونلبي احتياجاتهم ضمن إمكانياتنا، نأمل القيام بواجباتنا تجاه هؤلاء، كما قمنا بدورنا سابقا مع الطلبة العراقيين منذ سنوات».

وأكد أن بلاده «تحتاج إلى دعم كبير من الجهات المانحة، لتحقيق مطالب هؤلاء الطلبة السوريين»، مضيفا أن بلاده «تأمل ذلك». وأضاف أن «الموازنة العامة لوزارة التربية والتعليم لم تشمل حساب الوضع الحالي القائم، وبالتالي نحن نحتاج إلى دعم الدول المانحة، لتحقيق مطالب الطلبة السوريين، وتلبية احتياجاتهم».

الأكثر مشاركة