قوات خاصة بريطانية في سورية وحولها لتصيد أسلحة الدمار
ذكرت صحيفة «ديلي ستار صندي»، أمس، أن نحو 200 جندي من القوات الخاصة البريطانية يعملون داخل سورية أو حولها لتصيد أسلحة الدمار الشامل لدى النظام السوري. وقالت الصحيفة إن وحدات من القوات الخاصة البريطانية توغلت في عمق الأراضي السورية استعداداً لوضع يدها على ترسانة الأسلحة الكيميائية الفتاكة، إذا ما قرر الرئيس بشار الأسد استخدامها أو تحريكها. وأضافت أن مظليين بريطانيين يعملون أيضاً على الأرض في سورية إلى جانب القوات الخاصة وجهاز الأمن الخارجي البريطاني (إم آي 6) ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وقوات خاصة فرنسية وأميركية. وذكرت صحيفة «صندي تلغراف» أن أجهزة الأمن البريطانية تفشل في وقف الجهاديين البريطانيين من التوجه إلى سورية للمشاركة في القتال الدائر على أراضيها. وقالت الصحيفة إن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن «جماعات أصولية مشاركة في الحرب الأهلية في سورية تقوم بتجنيد أعداد متزايدة من الشبان من بريطانيا ليست لديهم أي صلات سابقة بهذا البلد». وأضافت أن نواباً وقادة جاليات ونشطاء في مجال مكافحة التطرف عبّروا عن قلقهم العميق من أن جيلاً جديداً من الشبان البريطانيين يتعلمون التطرف في سورية، على غرار ما جرى في باكستان في العقد الماضي، إلا أن السلطات الأمنية البريطانية اتخذت إجراءات قليلة أو معدومة. وذكرت الصحيفة أن النائب عن حزب العمال البريطاني المعارض، خالد محمود، أكد أن 30 شاباً بريطانياً على الأقل ليسوا من أصل سوري سافروا إلى سورية للمشاركة في الحرب الأهلية. وكشفت صحيفة «صن أون صنداي» أن طبيباً يعمل في إحدى المستشفيات البارزة في لندن يقود الآن جماعة إسلامية متطرفة في سورية اختطفت مصوراً بريطانياً واحتجزته أسبوعاً قبل إخلاء سبيله.