مصر تسعى إلى عقد اجتماع إقليمي بشأن الأزمة
قال مسؤولون مصريون، أمس، إن وزير الخارجية المصري يرغب في عقد اجتماع تشارك فيه المملكة العربية السعودية وتركيا وإيران ومصر لاجراء محادثات بشأن كيفية حل الأزمة السورية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، عمرو رشدي، إن وزير الخارجية محمد كامل عمرو، أجرى اتصالات هاتفية مع المسؤولين في المملكة العربية السعودية ونظيريه التركي والإيراني، وذلك سعياً من مصر لتكثيف التشاور مع الأطراف الإقليمية المعنية بالأزمة السورية، وعقد اجتماع مشترك.
وقال المتحدث إن الاتصالات التي يجريها وزير الخارجية تهدف لتبادل الآراء حول سبل حل الأزمة والخروج من دائرة العنف المفرغة التي تكتنف الوضع السوري.
وأضاف أن الوزير المصري يواصل اتصالاته بشأن الأزمة السورية في إطار تحرك وزارة الخارجية المصرية لتفعيل المبادرة التي أعلن عنها الرئيس محمد مرسي خلال قمة منظمة التعاون الإسلامي، والتي تهدف إلى التوصل إلى حل شامل للوضع المتردي في سورية.
وقال ياسر علي المتحدث باسم الرئاسة المصرية للصحافيين إن هذا الاجتماع سيضم الدول التي لها تأثير حقيقي، ووصف إيران بانها جزء من الحل وليست جزءاً من المشكلة.
من ناحيته، حذر الامين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، من خطورة تزايد العنف في سورية، الذي زادت وتيرته في الفترة الاخيرة، خصوصاً في الشهر الجاري والتي أدت الى سقوط آلاف الضحايا.
وقال العربي في تصريح عقب لقائه وزير خارجية السودان، علي كرتي، أمس، إن الاوضاع في سورية تسير من سيئ لأسوأ، وإن الجامعة ملتزمة بالقرارات الصادرة عن مجلس وزراء الخارجية العرب في ما يتعلق بالمرحلة الانتقالية في سورية، وخطة خارطة الطريق لحقيق تسوية للازمة السورية والانتقال السلمي للسلطة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news