يتضمن 4 مساعدين و17 مستشاراً

الإعلان عن تشكيلة الفريق الرئاســـي المصري

جنود مصريون يفتحون الطريق أمام المارة بالقرب من اعتصامات أمام القصر الرئاسي. الإمارات اليوم

كشفت الرئاسة المصرية عن فريقها المعاون، أمس، كما نفت اعتزام الرئيس محمد مرسي زيارة المفاعل النووي الإيراني، فيما أكدت مصادر عسكرية مصرية استمرار العملية نسر ضد المتشددين في سيناء.

فقد أعلن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ياسر علي اختيار أربعة مساعدين و17 في الهيئة الاستشارية للرئيس محمد مرسي. وأوضح المتحدث باسم الرئاسة أنه تم اختيار سمير مرقص (مفكر قبطي)، مساعداً للرئيس لملف التحول الديمقراطي، وباكينام الشرقاوي (استاذة جامعية) مساعداً للرئيس للشؤون السياسية، وعماد عبدالغفور (قيادي سلفي) مساعدا للرئيس للتواصل المجتمعي.

كما قرر مرسي تشكيل هيئة استشارية تضم كمرحلة أولى كلاً من: أحمد محمد عمران، وأميمة كامل السلاموني، وأيمن أحمد علي، وأيمن أمين الصياد، وبسام حسنين الزرقا، وحسين محمد محمود القزاز، وخالد عبدالعزيز علم الدين، ورفيق صموئيل حبيب، وسكينة فؤاد، وعصام العريان، وعماد حسين حسن عبد الله، وعمرو الليثي، وفاروق جويدة، ومحمد سليم العوا، ومحمد عصمت سيف الدولة، ومحيي حامد محمد، وسيف عبد الفتاح.

وقال علي، خلال مؤتمر صحافي، إن هذه الأسماء ستنضم إليها بعض الكفاءات الوطنية الأخرى في مرحلة لاحقة، موضحاً أن صلاحيات أعضاء الفريق الرئاسي سيصدر بها بيان لاحق.

في السياق ذاته، قال القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة عصام العريان، إنه تم إبلاغي اليوم (أمس) باختياري ضمن الفريق الرئاسي في الهيئة الاستشارية مع مجموعة متنوعة. وأضاف العريان في تصريح له على صفحته على «تويتر»، أسأل الله العون والتوفيق. وسأظل في موقعي الحزبي.

على صعيد متصل، قال مصدر مسؤول بمجلس الوزراء، لجريدة «اليوم السابع» المصرية، إن الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، التقى أمس الدكتور محمد مرسي وذلك قبل ساعات من سفر الأخير إلى الصين. وأضاف المصدر أن قنديل استعرض أيضاً آخر مستجدات المشاورات حول حركة المحافظين التي أعلن رئيس الوزراء في تصريحات صحافية سابقة أنها ستكون في أقرب وقت ممكن. وأوضح المصدر أنه تم الانتهاء من أكثر من 80٪ من حركة المحافظين، وأنه لم يتحدد بعد ما إذا كان سيتم الإطاحة بلواءات الجيش، أم سيتم الإبقاء على بعضهم، خصوصاً في المحافظات الحدودية، مضيفاً: «قد يتم الإعلان عن الحركة الجديدة بعد عودة الرئيس مرسي من الصين أو تزامناً مع زيارته لإيران». وفي السياق ذاته، كشف المصدر عن ترشيح الدكتور محمد جمال حشمت، القيادي الإخواني المعروف لمنصب محافظ البحيرة، مشيراً إلى أن نسبة تمثيل جماعة الإخوان المسلمين في حركة المحافظين الجديدة ستكون أكثر من مثيلتها في التشكيل الحكومى، ويمكن أن تشمل من خمس إلى ثماني محافظات، من بينها البحيرة والإسكندرية والشرقية.

من جهته، هاجم المهندس سعد الحسيني، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، القوي السياسية التي تعترض على هيمنة وسيطرة الإخوان على كل مفاصل الدولة بما يسمى «أخونة الدولة». وقال الحسيني في تغريدة له على «تويتر»، إلى أدعياء الديمقراطية محبي الدولة العسكرية، الأخونة التي تخوفون الناس منها هي الديمقراطية بعينها، وهي أن يحكم الحزب الحائز على الأغلبية».

على صعيد خارجي، نفت رئاسة الجمهورية المصرية، أمس أن يكون الرئيس محمد مرسي يعتزم زيارة المفاعل النووي الإيراني على هامش زيارته للعاصمة الإيرانية طهران للمشاركة في افتتاح قمة حركة عدم الانحياز.

ونفى الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية ياسر علي، في تصريح، ما رددته وسائل إعلام إيرانية بشأن تنظيم زيارة لمرسي إلى المفاعل النووي الإيراني للتأكد من سلمية الطاقة النووية الإيرانية والبرنامج النووي الإيراني.

وأوضح علي أن زيارة مرسي إلى إيران ستكون محددة بساعات عدة فقط، وستقتصر على حضور الجلسة الافتتاحية لقمة عدم الانحياز صباح الخميس المقبل ثم يغادر بعدها طهران من دون أي ارتباطات أو لقاءات أخرى.

من جهة أخرى، أكد مصدر عسكري مسؤول أن العملية نسر مستمرة بكل حزم وقوة لفرض السيطرة والأمن في سيناء حتى تطهيرها من مختلف البؤر الإجرامية بالتعاون مع الشرطة المدنية. وأكد أنه لا صحة لما تداولته بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية عن إيقاف تلك العمليات. كما أعلن مصدر أمني برفح أن عمليات ردم الأنفاق بدأت تأخذ حيزا جديدا وذلك داخل المناطق السكنية بمنطقة صلاح الدين.

وأضاف المصدر أن عملية الردم قد تستغرق أكثر من أربعة أشهر لكثرة أعدادها، وتقدر بأكثر من 1000 نفق موزعة على الشريط الحدودي، وما تم ردمه لا يتجاوز 15٪ فقط.

تويتر