الأردن يواجه صعوبات في استيعاب اللاجئين
أكد وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال سميح المعايطة، أمس، أن المخيمات المخصصة لاستقبال اللاجئين السوريين في بلاده تلاقي صعوبة كبيرة في استيعابهم، مشيراً الى أن ذلك يوجب التفكير بكل الاحتمالات.
وقال المعايطة إن عدد اللاجئين السوريين الذين يدخلون المملكة يزداد باطراد «ما يدفع الأردن إلى التفكير في كل الاحتمالات».
وأشار إلى أنه دخل إلى الأراضي الأردنية خلال 24 ساعة 4597 لاجئاً.
وأوضح أن «المخيمات المخصصة لاستقبال اللاجئين السوريين الموجودة على الأراضي الأردنية تلاقي صعوبة كبيرة باستيعاب الأعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين، إضافة إلى ما تشكله هذه الأعداد من ضغوط على مختلف المجالات، خصوصاً الاقتصادية منها».
ودعا المعايطة، الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية والعالم أجمع إلى «تحمل مسؤولياتهم تجاه الأعباء المتزايدة على الأردن وموارده المالية والطبيعية، التي تنعكس على الاقتصاد الأردني والخدمات المقدمة للاجئين السوريين، سواء المقيمون في المخيمات المخصصة للاجئين أو خارجها على الأراضي الأردنية».
وقال إن «الأردن يتعامل مع اللاجئين السوريين انطلاقاً من الواجب الإنساني والعروبي، وإن كل الجهات المعنية باستقبال اللاجئين تبذل الجهود لتأمين الحماية لهم وتقديم جميع الاحتياجات الإنسانية».
وتقول الحكومة الأردنية إن هناك 150 ألف لاجئ سوري على أراضيها، غير أن مؤسسات إغاثية محلية تقدر أعدادهم بنحو 250 ألفاً.