كبير أساقفة يفر من سورية

أعلنت وكالة «أنباء فيدس» الاخبارية الكاثوليكية، أول من أمس، أن كبير أساقفة مسيحيا فر من سورية بعد تعرض مكتبه للنهب الاسبوع الماضي وسط معارك بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية في حلب ثاني أكبر مدن سورية.

وقالت الوكالة إن المطران جان كليمان جنبرت رئيس أساقفة حلب للروم الملكيين الكاثوليك، وعدداً من القساوسة فروا إلى لبنان بعد الهجوم الذي وقع يوم الخميس الماضي. وكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك طائفة من مسيحيي الشرق الأوسط وتتبع الفاتيكان.

وأضافت الوكالة أن «مجموعات مجهولة تريد تأجيج حرب دينية وجر الشعب السوري إلى صراعات طائفية» هاجمت المنطقة المسيحية في الحي القديم في حلب. وأكدت أن متحفاً مسيحياً ومكتباً للطائفة المارونية المسيحية تضررا أيضاً. وتوجد في سورية جماعات مسيحية عدة. ويشكل المسيحيون نحو 10٪ من السكان وظل كثيرون منهم موالين للرئيس بشار الأسد الذي ينتمي للأقلية العلوية «خشية أن تقوض الأغلبية السنية حقوقهم الدينية إذا سيطرت على السلطة»، لكن بعض الأعضاء البارزين

في المعارضة مسيحيون أيضاً.

الأكثر مشاركة