الأردن يقرر إعادة 200 لاجيء سوري تسببوا بـ"أعمال شغب"
قررت الحكومة الأردنية أمس، تسفير عدد من اللاجئين السوريين المتهمين بالتسبب بأعمال الشغب في مخيم الزعتري شمال شرق المملكة الى بلادهم.
وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال سميح المعايطة ليونايتد برس انترناشونال أن الحكومة قررت إعادة 200 من اللاجئين السوريين المتهمين بالتسبب بأعمال الشغب الى بلادهم، وذلك بناء "على طلبهم".
وكان رئيس الحكومة الأردنية فايز الطراونة أعلن في قوت سابق أمس، أن المملكة ستعيد اللاجئين السوريين الذين تسببوا بأحداث الشغب في مخيم الزعتري (شمال شرق) إلى بلادهم.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" عن الطراونة قوله خلال زيارته لمحافظة المفرق بشمال شرق البلاد ولقائه القيادات الأمنية أن "الذين افتعلوا أعمال الشغب هم عدد قليل من سكان المخيم، وألقي القبض على مجموعة منهم وستتم إعادتهم من حيث أتوا (إلى سورية)".
وشدد على أن الحكومة والأجهزة المعنية لن تتساهل "في هذا الأمر من حيث إعادة أي شخص يخترق القانون لأننا دولة قانون".
وقال الطراونة إنه ستكون "هناك قبضة أمنية أساسية وسيتم منع الزيارات لداخل المخيمات والمغادرة من المخيمات إلا بموجب تصريح أمني".
وكانت الأجهزة الأمنية الأردنية، بدأت تحقيقات موسّعة مع العشرات من اللاجئين السوريين القاطنين في مخيم الزعتري بمدينة المفرق، إثر "أعمال شعب" افتعلوها أصيب على إثرها 26 عنصراً من قوات الدرك.