ميت رومني في حديث إلى مؤتمر الحزب الجمهوري في تامبا بولاية فلوريدا أمس - رويترز

رومني يحاول استمالة أميركيين خاب أملهم في أوباما

حث الجمهوري ميت رومني الناخبين الأميركيين على مساعدته في إعادة بناء اقتصاد الولايات المتحدة وخلق ملايين الوظائف الجديدة وطلب منهم التغلب على خيبة أملهم في الرئيس باراك أوباما والانضمام إليه في استعادة الحلم الأميركي.

وفي كلمة لإعلان قبول ترشيح الحزب الجمهوري له لانتخابات الرئاسة الأميركية قال رومني أنه سيعمل على توحيد بلد منقسم صدق وعود أوباما الانتخابية البراقة لكنه فقد الأمل في الوفاء بها.

وأضاف رومني قائلا "ما نحتاجه في بلدنا اليوم ليس شيئا معقدا أو عويصا. لا حاجة إلى لجنة حكومية خاصة لتقول لنا ما الذي تحتاجه أميركا. ما تحتاجه أميركا هو الوظائف، الكثير من الوظائف."

وشاهد كلمة رومني عشرات الملايين من الأميركيين على شاشات التلفزيون وأتاحت لبعضهم أول فرصة لإمعان النظر في الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس.

ويقول رومني (65 عاما) أن خبرته في قطاع الأعمال هي العلاج للاقتصاد المنهك ووعد بإيجاد 12 مليون وظيفة. وفي كلمته أمس عقد رومني مقارنة بين وعود أوباما الانتخابية في 2008 ونتائج الأعوام الأربعة الماضية.

وقال "حان الوقت اليوم لكي نضع إحباطاتنا من الأعوام الأربعة السابقة وراء ظهورنا وأن نطرح جانبا الانقسام وتبادل الاتهامات."

وأضاف إن الأميركيين وضعوا ثقتهم في أوباما لكنهم عانوا من إخفاقاته في القيادة.

"الأمل والتغيير كان لهما جاذبية قوية. لكنني الليلة أسأل سؤالا بسيطا: إذا كنتم قد شعرتم بتلك النشوى عندما أعطيتم أصواتكم لباراك أوباما، ألم يكن من الأحرى أن تشعروا بنفس الإحساس الآن وهو الرئيس أوباما؟"

وتشير استطلاعات الرأي إلى اشتداد المنافسة بين رومني وأوباما قبل حوالي شهرين من انتخابات الرئاسة لكن مؤتمر الحزب الجمهوري أعطى حتى الآن دفعة لرومني.

وأظهر أحدث استطلاع الكتروني لرويترز/إيبسوس أن رومني تمكن من التقدم على أوباما -بنسبة 44 إلى 42% بين الناخبين الذين من المرجح أن يدلوا بأصواتهم- بعد أن كان بدأ الأسبوع خلفه بفارق أربع نقاط مئوية.

الأكثر مشاركة