هدوء بــ «التحرير» بعد تأجيل مليونية «لا لحكم المرشد»
سادت حالة من الهدوء، أمس، ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية، القاهرة، وخلا الميدان من المتظاهرين، وذلك بعد التراجع عن تنظيم مليونية «لا لحكم المرشد»، التي كان دعا إليها الناشط اليساري كمال خليل، حيث اكتفى بتنظيم مسيرات بميدان طلعت حرب تطوف شوارع وسط البلد، وانتظمت حركة المرور في الميدان والطرق المؤدية إليه ولبقية الميادين والشوارع، فيما تنعقد، اليوم، أولى جلسات محاكمة مالك قناة «الفراعين» الفضائية، توفيق عكاشة، في قضية التحريض على قتل الرئيس المصري محمد مرسي.
وتفصيلاً، نظم عدد من الموجودين بميدان التحرير مسيرة داخل الميدان طالبوا خلالها بالإفراج عن المعتقلين في السجون العسكرية، مردّدين هتافات «الحرية مطلب شعبي» و«العفو عن أخواتنا المحبوسات».
في السياق نفسه، نظم عشرات النشطاء السياسيين بالإسكندرية تظاهرة للمطالبة باستكمال تحقيق أهداف ثورة 25 يناير، والإفراج عن بقية المعتقلين في قضايا الأحكام العسكرية، فضلاً عن إقرار الحدين الأدنى والأقصى للأجور.
وتعقد محكمة جنايات جنوب القاهرة بباب الخلق، اليوم، أولى جلسات محاكمة توفيق عكاشة رئيس قناة «الفراعين» أمام الدائرة الخامسة في قضية التحريض على قتل رئيس مصر.
وكان النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود قد أحال عكاشة لمحكمة الجنايات بعد أن أسندت النيابة إليه تهمة التحريض على قتل الرئيس، والتعدي بالإهانة وتوجيه عبارات تحمل عيبًا لشخصه.
وباشرت النيابة التحقيق في البلاغات العديدة المقدمة إليها من بعض المواطنين بهذا الشأن، وما ورد في تحريات الشرطة، وأسفرت التحقيقات عن توافر أدلة قولية ومادية وفنية تؤكد وقوع الجرائم سالفة الذكر.
يأتي ذلك، في وقت أعلنت الرئاسة المصرية عن قرب تدشين صفحة باللغة الإنجليزية خاصة بها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
وقالت الرئاسة عبر صفحتها على «فيس بوك» إنها بصدد تدشين صفحة خاصة بها باللغة الإنجليزية على الموقع، موضحة أن ذلك يأتي في إطار التواصل مع الدول الأوروبية.
وتعتمد المؤسسات الرسمية وكبار المسؤولين في مصر منذ نحو عام ونصف على موقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر» من أجل التواصل مع الجماهير، حيث بدأ المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتدشين صفحته أولاً ثم وزارة الداخلية، فرئاسة مجلس الوزراء، ثم رئاسة الجمهورية.