الإفراج عن 58 صياداً مصرياً محتجزين في ليبيا
صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية الوزير المفوض عمرو رشدي، بأنه تم الإفراج، أمس، في بنغازي عن 58 صياداً مصرياً كانوا قيد الاحتجاز لدى السلطات الليبية، إثر قيام مراكب الصيد التي يستقلونها بدخول المياه الإقليمية الليبية.
وأضاف رشدي أن هذه المجموعة كانت ضمن 63 صياداً مصرياً تم احتجازهم علىمتن أربعة مراكب صيد، وكان من المقرر تقديمهم إلى المحاكمة في ليبيا إثر تكرار انتهاكهم للمياه الإقليمية الليبية، إلا أن تدخل السفارة في طرابلس لدى السلطات الليبية أدى إلى اكتفائها بفرض غرامة 500 دينار ليبي (نحو 400 دولار) على كل منهم، ونجحت القنصلية ببنغازي في تخفيض الغرامة لاحقاً إلى 250 ديناراً.
على صعيد متصل، يناقش مجلس الوزراء خلال أيام استصدار قرار من رئيس الجمهورية بإلغاء القرار الجمهوري رقم (448) لسنة 1991 الخاص باستثناء الأراضي المحيطة بمنطقة البحيرات المرة من إشراف هيئة الثروة السمكية، بهدف استرداد مساحة 119 فداناً من الأراضي المحيطة بمنطقة البحيرات المرة إلى الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، وهي الأرض التي كان بعض الوزراء في عهد مبارك قد استولوا عليها.
وأكد الدكتور صلاح عبدالمؤمن، في تصريحات لجريدة «الأهرام» المصرية، أن الهيئة العامة للثروة السمكية أعدت المذكرة لاسترداد هذه المساحات، استنادا إلى التحقيقات الجارية في شأن اتهام الرئيس السابق حسني مبارك، والدكتور يوسف والي وزير الزراعة الأسبق، والفريق أحمد شفيق، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، بالاستيلاء عليها، التي أطلق عليها لسان الطيارين.