كندا تغلق سفارتها في طهران وتطرد الدبلوماسيين الإيرانيين
أعلنت كندا، أمس، اغلاق سفارتها في طهران وطرد جميع الدبلوماسيين الايرانيين الموجودين في كندا، متهمة ايران بتقديم مساعدة عسكرية للنظام السوري، وتهديد وجود اسرائيل.
وقال وزير الخارجية الكندي جون بيرد في بيان إن «النظام الايراني يقدم مساعدة عسكرية متنامية لنظام (الرئيس السوري بشار) الاسد، ويرفض الالتزام بقرارات الامم المتحدة المتعلقة ببرنامجه النووي، ويهدد باستمرار وجود اسرائيل ويطلق تصريحات عنصرية معادية للسامية، بالاضافة الى التحريض على الابادة».
ورحب رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو بقرار كندا. وقال في بيان: «أهنئ رئيس وزراء كندا ستيفن هاربر لاتخاذه هذا القرار الشجاع». وأضاف في البيان الصادر من مكتبه في القدس أن «قرار رئيس الوزراء الكندي المعنوي غاية في الاهمية، ويشكل مثالاً للاسرة الدولية».
وتابع أن «هذا القرار المسؤول يأتي بعد اسبوع من تظاهرة معادية للسامية وللكراهية في طهران» في إشارة الى مؤتمر دول عدم الانحياز.
وتتهم اسرائيل ايران بتهديد وجودها، عبر السعي لحيازة السلاح النووي، وهو ما تنفيه طهران. ولم توضح كندا عدد الدبلوماسيين الايرانيين المطرودين.
واضاف بيرد «العلاقات الدبلوماسية بين كندا وايران تم تعليقها، وغادر جميع الطاقم الدبلوماسي الكندي ايران، وتلقى الدبلوماسيون الايرانيون العاملون في أوتاوا أوامر بمغادرة البلاد في أجل لا يتجاوز خمسة ايام».
وتابع في البيان «أن موقف كندا من النظام الايراني معروف، وتعتبر كندا ان الحكومة الايرانية تشكل اكبر تهديد للسلم والامن العالميين حالياً».
وقال الوزير الكندي إن ايران «تعد بين أبشع منتهكي حقوق الانسان في العالم، وهي تؤوي مجموعات ارهابية وتمدها بمساعدة مادية، ما يجبر حكومة كندا على ان تسجل رسمياً ايران دولةً داعمة للارهاب، تطبيقاً للقانون الخاص بالعدالة لضحايا الاعمال الارهابية».