موالون ومعارضون يطالبون بوقف فوري لإطلاق النار

دعا سوريون موالون ومعارضون على صفحات شبكة التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إلى تنظيم اعتصام يوم السبت المقبل «لوقف إطلاق النار الفوري من جميع الأطراف وتطبيق القانون»، من دون أن يتم تحديد مكان الاعتصام.

وقالت صحيفة «الوطن» شبه الرسمية، أمس، إن أصحاب المبادرة أعلنوا من على صفحتهم أنها ستكون «سلمية»، موضحين أن أي حزب سياسي لم يعلن حتى اللحظة تبني المشاركة، وأنها تتضمن الدعوة لانتخابات (رئاسية) مبكرة، وعفواً عن المسلحين والقبول بإصلاح النظام ، على اعتبار أن البلاد تتسع لجميع السوريين.

وتابعت الصحيفة أن من أطلق المبادرة كانت «صفحة موالٍ ومعارض معاً لوقف إطلاق النار الفوري من جميع الأطراف وتطبيق القانون»، فتم فتح صفحة جديدة حملت اسم «مليونية الإنقاذ السورية - السبت 15 سبتمبر 2012 »، وحصلت حتى السبت على 4230 عضواً.

وجاء في المبادرة أن الاعتصام سيكون «سلمياً، وهدفه سورية أولا، ولن يرفع فيه أي علم سوى الشعارات التي تخص وحدة الوطن والشعب مع اختلاف الميول

السياسية». وأوضح مطلقو المبادرة أن الغرض هو وقف إطلاق النار الفوري من جميع الأطراف، أي من الجيش السوري الجيش الحر ومن معهم من عرب وأجانب.

وستطالب المليونية أيضاً بإجبار الأطراف على الحوار وإجراء انتخابات رئاسية عاجلة بمراقبة دولية محايدة، وأن يتم تشكيل حزب رسمي معارض يشمل

معارضة الخارج والداخل، حتى يتسنى لهم الجهاد بالإصلاح على أرض سورية.