نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي - رويترز

صدور حكم بالإعدام على نائب الرئيس العراقي

هزت سلسة تفجيرات بسيارات ملغومة مناطق في بغداد أمس بعد صدور حكم بالإعدام على نائب الرئيس العراقي الهارب طارق الهاشمي في حين سقط أكثر من 100 قتيل في أنحاء البلاد في واحد من أكثر الأيام دموية هذا العام.

وفر الهاشمي وهو سياسي كبير من العراق بعد أن أصدرت السلطات أمرا باعتقاله في ديسمبر في خطوة هددت بانهيار اتفاق تقاسم السلطة بين الطوائف المختلفة.

وبعد صدور حكم المحكمة وقعت تفجيرات في ست مناطق حول بغداد إحدها أمام مطعم وآخر في حي تجاري مزدحم وذلك في أعقاب تفجيرات وقعت في وقت سابق في مدن أخرى بالعراق.

وقال علاء مجيد بعد انفجار في مدينة الصدر ببغداد "سمعت نساء تصرخ. رأيت أشخاصا يركضون في كل الاتجاهات وكراسي متناثرة في الشارع. تهشمت نوافذ (منزلي). أصيبت والدتي وطفلان أيضا."

وليس من المرجح أن يعود الهاشمي إلى العراق من تركيا. وكان قد اتهم رئيس الوزراء نوري المالكي بتدبير حملة ضد المعارضين ورفض المثول أمام المحكمة قائلا إنها لن تكون نزيهة.

وقال المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى عبد الستار البيرقدار أن الهاشمي وزوج ابنته أدينا في مقتل محامية ومسؤول أمني.

ووصف النائب بالبرلمان والعضو بالقائمة العراقية التي ينتمي إليها الهاشمي جابر الجابري، الحكم بأنه قرار سياسي. وقال إنه رغم كل الاحترام للنظام القضائي العراقي إلا أن الحكم له دوافع سياسية.

وقبل ساعات من صدور الحكم أدت موجة من التفجيرات وإطلاق النار إلى مقتل ما لا يقل عن 58 شخصا وانفجرت سيارة ملغومة أمام مكتب تابع للقنصلية الفرنسية في مدينة الناصرية بجنوب العراق.

الأكثر مشاركة