«معارضة الداخل» تؤجل مؤتمر الإنقاذ إلى 23 سبتمبر
حددت قوى معارضة سورية 23 سبتمبر الجاري موعداً لانعقاد «مؤتمر الإنقاذ الوطني» في دمشق بعدما كان مقرراً انعقاده اليوم.
وقالت هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديمقراطي،أمس، في تصريح صحافي لرئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، رجاء الناصر، إنه «بعد أن تم تذليل أغلب المعوقات لعقد المؤتمر الوطني لإنقاذ سورية الذي دعت إليه قوى المعارضة في الداخل ونظرا لصعوبة انعقاده في الوقت الذي حدد سابقاً بتاريخ 12 سبتمبر، فقد تقرر تأجيل انعقاد المؤتمر إلى 23 سبتمبر موعدا نهائيا». وأضاف أن المؤتمر سيناقش «قضية إنقاذ سورية من المخاطر التي تتهددها جراء الخيار الأمني الذي اعتمده النظام في مواجهة المطالب الشعبية المحقة والمشروعة».
وأكد ان استخدام الخيار الأمني «تسبب في تزايد العنف في البلاد وخلق الظروف الملائمة لاحتمالات التدخل العسكري الخارجي أو الاقتتال الأهلي».
وشدد على أن إنقاذ سورية « لن يكون إلا بحصول تغيير جذري وشامل في النظام الاستبدادي القائم من أجل بناء نظام ديمقراطي تعددي».
وكان نحو 20 حزباً وتياراً معارضاً، دعت الى عقد المؤتمر الذي يهدف الى «توحيد رؤى المعارضة الوطنية الديمقراطية داخل البلاد وخارجها، ولإنقاذ سورية من المخاطر التي تتعرض لها وتأكيد حق الشعب في إقامة نظام ديمقراطي تعددي والمحافظة على وحدته».