أميركا تسحب العاملين في سفارتيها بتونس والخرطوم
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس، إنها طلبت رحيل العاملين الحكوميين غير الأساسيين من تونس والسودان، بعد يوم من اقتحام سفارتيها في البلدين وتعرضهما لأضرار من المتظاهرين المحتجين على الفيلم المسيء للنبي محمد.
وحذرت الخارجية في بيان صادر من واشنطن المواطنين الأميركيين "من جميع أنواع السفر إلى تونس في الوقت الحالي" وحذر البيان من مخاطر السفر إلى السودان حيث مستوى التهديد الإرهابي "لا يزال خطيرا".
وقد نظمت مظاهرات منذ يوم الثلاثاء الماضي في عدد من الدول العربية والإسلامية استهدفت السفارات الأميركية وسفارات غربية احتجاجا على الفيلم المسيء للنبي محمد وأسفر هجوم على القنصلية الأميركية في مدينة بنغازي الليبية عن مقتل أربعة أميركيين من بينهم السفير.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند في وقت سابق أمس، إن الولايات المتحدة طالبت بتعزيز الإجراءات الأمنية في سفارة الخرطوم وإن الحكومة السودانية "جددت إلتزامها بشكل علني وبشكل خاص بمواصلة حماية بعثتنا، حيث أنها ملزمة بذلك بموجب اتفاقية فيينا، نحن نواصل مراقبة الوضع عن كثب لضمان وجود ما نحتاجه لحماية مواطنينا وسفارتنا".