سلمان رشدي ينشر كتاباً عن حياته في الخفاء
ينشر سلمان رشدي، صاحب كتاب "الآيات الشيطانية" الذي تسبب في صدور فتوى بإهدار دمه، كتابا عن العقد الذي أمضاه في الخفاء ضمن سيرة ذاتية تتخذ صدى خاصا، في الوقت الذي تتكاثر فيه التظاهرات في العالم الاسلامي احتجاجا على الفيلم المسيء للإسلام.
وحمل كتاب سلمان رشدي الجديد، عنوان "جوزف أنطون"، وهو اسمه المستعار عندما كان يعيش في الخفاء للافلات من الفتوى التي أصدرها الإمام الخميني بإهدار دمه في العام 1989 بعد صدور كتابه "الايات الشيطانية".
ويأتي الكتاب الجديد بصيغة الغائب، ويستعيد 9 سنوات اضطر خلالها الكاتب البريطاني من أصل هندي إلى تغيير مقر إقامته باستمرار وسط حراسة رجال مسلحين.
وهو يذكر ما كان يكتبه في يومياته "انا مكمم الفم وسجين.. أريد أن ألعب كرة القدم مع ابني في الحديقة العامة. وأن أحيا حياة عادية بسيطة وهو حلم بعيد المنال بالنسبة لي".
وقد اختار اسم جوزف أنطون، تيمنا بكاتبيه المفضلين، جوزف كونراد وانطون تشيكوف. أما بالنسبة لحراسه الشخصيين وعناصر الشرطة الملكفين حمايته فكان فقط "جو".
يشار إلى أن رشدي، يقيم في نيويورك غالبية الوقت.