تدريب إسرائيلي مفاجئ في الجولان
بدأ الجيش الإسرائيلي، أمس، تدريباً مفاجئاً، لم يتم الإعلان عنه مسبقاً، تخلله استخدام ذخائر حية، وشمل نقل قوات جواً إلى هضبة الجولان. وقال الجيش في بيان، إن رئيس هيئة الأركان الجنرال بيني غانتز، أمر بالتدريب «من اجل اختبار قدرة وتحضيرات وحدات عديدة في الجيش بقيادة سلاح المدفعية». ولم يعلن عن التدريب من قبل، لكن الجيش اشار إلى انه تم تحديد موعده مسبقاً. واضاف البيان ان «التدريب جزء من عملية تفتيش روتيني في الجيش»، مشيراً الى ان «هذه التدريبات تجري على مدار السنة». وقالت مصادر عسكرية ان التدريب بدأ فور قدوم الجنود من بيوتهم، حيث نقلوا جواً الى هضبة الجولان على الحدود مع سورية. وأشارت إلى ان «التدريب كان مقرراً له مسبقاً، ولا يشير الى اي تغييرات في درجات تأهب الجيش». وتراقب اسرائيل عن كثب حدودها الشمالية مع سورية، حيث تخشى تل أبيب نقل النظام السوري أسلحة كيميائية او صواريخ ثقيلة لـ«حزب الله» اللبناني.