جمعية شاركت في إنتاج الفيلم: المخرج خدعنا
أعلن رئيس جمعية مسيحية محافظة ساعدت على انتاج فيلم «براءة المسلمين»، أول من أمس، ان مخرج هذا الفيلم المسيء للاسلام خدعها، عندما اكد ان الفيلم هو عن اضطهاد المسيحيين. والجمعية تدعى «اعلام من اجل المسيح» وتتخذ مقرا لها في دوارتي في ضواحي لوس انجلوس، وقدمت على انها منتجة هذا الفيلم. وأكد رئيس هذه الجمعية، جوزيف نصرالله، ان مخرج الفيلم نقولا باسيلي نقولا خدعه عندما اكد له انه «يخرج فيلماً عن اضطهاد المسيحيين». وأضاف نصرالله في بيان نقلته المدونة المحافظة باميلا جيلر «كان نقولا بحاجة الى مكان للتصوير وسمحت له باستخدام اجهزتنا خلال 10 ايام، وهذا كل ما فعلته». ونقولا البالغ الـ55 من العمر مصري قبطي سبق ان ادين باختلاس اموال، وهو متخف منذ بث مقاطع من فيلمه اثارت احتجاجات واسعة وعنيفة في الكثير من دول العالم ما ادى الى سقوط 31 قتيلاً حتى الآن. كما اكد عدد من ممثلي الفيلم انهم خدعوا وكانوا يجهلون انهم يشاركون في فيلم مسيء للاسلام. وأوضحوا ان الفيلم كان يستند الى شخص يدعى جورج، الا ان اسم جورج استبدل بمحمد بعد انتهاء التصوير. وأضاف نصرالله «نقولا أدخل تغييرات في الفيلم، من دون ان ينبه احداً فعدل السيناريو تماماً وادخل حوارات جديدة». وقال ايضاً إن «النسخة النهائية من الفيلم لا علاقة لها بالفيلم الذي كنت افكر فيه ولا بالفيلم الذي يعتقد الممثلون انهم شاركوا فيه». وأضاف نصرالله «نحن مصدومون، نقولا هو المسؤول الوحيد عن مضمون هذا الفيلم». وقال ان جمعية «إعلام من اجل المسيح» لها هدف هو كشف ما أسماه بـ«الايديولوجية العنيفة للشريعة، اما عملنا نحن فليس بأي حال من الاحوال مناهضاً للاسلام». ولم يوضح ما اذا كان نقولا قد دفع له مالاً، إلا انه شدد على ان جميع موظفيه كانوا خارج مكان العمل عندما تم تصوير الفيلم.