«حماس»: عدم التزام «فتح» عطّل المصالحة

هنية استقبل «قافلة الأمل 3» أمس في غزة. أرشيفية

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس، إن عدم التزام حركة «فتح» بإجراءات تشكيل حكومة التوافق الوطني وفق إعلان الدوحة، أدى إلى تعطيل المصالحة، فيما تستنكر عقد جلسة دولية لمناقشة قضية المهاجرين اليهود من الدول لعربية.

وقال المتحدث باسم «حماس»، سامي أبوزهري، «توقفت عملية المصالحة حينما لم تلتزم فتح بإجراءات تشكيل الحكومة، حسبما كان متفقاً عليه في منتصف يونيو، هذا عدا عن تجاهلها تنفيذ اتفاق الرزمة في ملف منظمة التحرير وبقية الملفات، واستمرارها في محاولات استئصال حركة حماس في الضفة المحتلة». ورفض اتهامات «فتح» بأن توقف عملية تسجيل الناخبين هي التي عطلت المصالحة، مشدداً على أن «عملية تسجيل الناخبين هي بند صغير من بنود اتفاق المصالحة». وقال «هذه العملية ستستأنف حينما تلتزم فتح بتنفيذ بنود المصالحة واستحقاقاتها المنوطة بها، وتتوقف عن الانتقائية في تعاملها مع المصالحة».

كما استنكرت «حماس»، أمس، موافقة الأمم المتحدة على عقد جلسة لمناقشة قضية المهاجرين اليهود من الدول العربية. وقال أبوزهري، إن «هؤلاء اليهود ليسوا لاجئين كما يزعمون بل هم مسؤولون عن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه». وأضاف «هاجر هؤلاء في عمليات هجرة سرية من بعض البلاد العربية ووصلوا إلى أرض فلسطين، حيث قاموا مع غيرهم من يهود العالم بتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وبناء دولة يهودية على حساب هذا الشعب». واعتبر أن هؤلاء اليهود «هم مجرمون وليسوا لاجئين، وهم الذين حولوا الشعب الفلسطيني إلى لاجئين»، مشدداً على أن عقد جلسة لمناقشة هذا الموضوع «يمثل سابقة خطيرة تسهم في تزوير التاريخ وقلب الحقائق». وأكد رئيس الوزراء المقال، إسماعيل هنية، خلال استقباله متضامنين عرباً واجانب ضمن قافلة «الوفاء3»، ان المقاومة تمكنت من اعادة بناء بنيتها، بعد خمس سنوات من الحرب التي شنتها اسرائيل على قطاع غزة.

تويتر