عون يعلن تعرضه لمحاولة اغتيال
أعلن الزعيم المسيحي اللبناني، النائب ميشال عون، المتحالف مع «حزب الله» إنه تعرض لمحاولة اغتيال، مساء أول من امس، وبعدما أشارت وسائل اعلام محلية الى ان موكبه تعرض لاطلاق نار أثناء عودته من جنوب لبنان.
وقال العماد عون، رئيس تكتل التغيير والاصلاح، بعد عودته من جولة سياسية في جنوب لبنان «تعرضت لثلاث محاولات اغتيال وانكشف الفاعلون، وهذه الرابعة ونأمل أن ينكشفوا».
وأضاف عون «اسأل لماذا يريدون اغتيالي؟ لم أقتل أحداً ولم اسرق، وقريباً ستدركون كل السرقات». وتابع «نحن نمشي عكس السير، ويريدون اشعال لبنان، ونحن استطعنا ان نوقف الحريق في لبنان، ولن نتلقى الحريق من أي بلد آخر».
وأشارت وسائل إعلام محلية الى ان احد مواكب العماد عون تعرض عند مروره في مدينة صيدا ذات الغالبية السنية لإطلاق نار من مصدر مجهول، ما أدى إلى تضرر سيارة تابعة للموكب.
ويشهد لبنان انقساما حادا على خلفية الأزمة السورية بين معارضي نظام الرئيس بشار الاسد ومؤيديه، في مقدمتهم «حزب الله». وعلى الصعيد الرسمي، يتبنى لبنان سياسة النأي بالنفس عما يجري في سورية. وكان النائب عون حذر في وقت سابق هذا الشهر من أن «تغيير النظام في سورية قد يقضي علينا وعلى لبنان، لأن الانظمة التي ستأتي تفكيرها يرجع الى القرن الرابع عشر».
في الاثناء دعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان، أهالي المناطق المجاورة والمحاذية للحدود اللبنانية - السورية في وادي البقاع شرق لبنان، إلى الوقوف إلى جانب الجيش اللبناني ومؤازرة عناصره في مهامهم. وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية، إثر قيام مجموعة من «الجيش السوري الحر» بمهاجمة أحد مراكز الجيش اللبناني في جرود بلدة عرسال في وادي البقاع شرق لبنان، إن سليمان «دعا أهالي المناطق المجاورة والمحاذية للحدود إلى الوقوف إلى جانب جيشهم ومساعدة عناصره، الذين هم ابناؤهم، ومؤازرته في مهامه الوطنية».