اعتصام أمام سجن سعودي للإفراج عن معتقلين

أنهى عشرات من أقارب معتقلين سعوديين بأحد سجون منطقة القصيم شمال الرياض، اعتصاما، أمس، بعد بدئه، أول من أمس، تزامنا مع مناسبة اليوم الوطني، للمطالبة بالافراج عنهم أو محاكمتهم. وقالت الناشطة ريما الجريش، في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس»، لقد «جاء عناصر قوات الأمن قائلين وصلت رسالتكم، والآن تفرقوا فغادرنا المكان». وأضافت «لكننا فوجئنا بحاجز لقوات الطوارئ على مسافة كيلومتر أو اكثر عند النقطة الخارجية لسجن الطرفية (400 كلم شمال الرياض)، وتعرض عناصره لنا بالضرب بالعصي الكهربائية كما اعتقلوا خمسة شبان». لكن لم يتسن التأكد من ذلك بواسطة مصادر أخرى، أو الحصول على تعليق من وزارة الداخلية.

وأكدت الجريش ـ في وقت سابق ـ أن زوجها «معتقل منذ اكثر من تسع سنوات دون اتهامه بأي شيء، إنها اعتقالات تعسفية لمجرد الاشتباه، فإذا كنت في استراحة وتحدثت في أمر لم يعجبهم فسيتم اعتقالك». وتؤكد مصادر حقوقية سعودية أن هؤلاء «معتقلون سياسيون من التيار الديني المتشدد». وأشارت الجريش الى وجود «ما لا يقل عن 30 الف معتقل» في السعودية، إذ تؤكد السلطات عدم وجود معتقلين سياسيين في سجونها. وأضافت انهم «يحتفلون باليوم الوطني، وأزواجنا في السجون يخضعون للتعذيب دون توجيه أي تهم أو محاكمات».

 

تويتر