دون إمكانية الإفراج عنه بكفالة منعاً لهروبه

حبس منتج الفيلم المسيء إلى الإسلام في لوس أنجلوس

نيكولا انتهك قواعد السراح الشرطي 8 مرات. أرشيفية

اعتقلت شرطة لوس أنجلوس، فجر أمس، مخرج فيلم «براءة المسلمين» المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، نيكولا باسيلي، وسيتم سجنه من دون إمكانية الإفراج عنه بكفالة، وذلك لانتهاكه قواعد السراح المشروط المتعلقة بقضية أخرى، وذلك بعد أن مثل أمام القضاء بلوس أنجلوس.

من جهته، أكد النائب العام روبرت دوغديل، أن نيكولا انتهك قواعد السراح الشرطي ثماني مرات، كما أنه أدلى بتصريحات كاذبة للضابط المكلف متابعة حالته، واستخدم ثلاثة أسماء مختلفة،ولذلك، فقد قررت القاضية سوزان سيغيل، أنه يتعين حبس نيكولا، المتواري عن الأنظار منذ موجة الاحتجاجات العنيفة التي سببها الفيلم الذي أنتجه، من دون إمكانية الإفراج عنه بكفالة، لأنه قد يهرب، ولأنه يشكل خطراً على المجتمع.

وقال توم مروزيك من مكتب النائب العام لوكالة فرانس برس ان نيكولا (55 عاماً) الذي حكم عليه في 2009 بعد ادانته بتهمة تحايل مالي هو قيد التوقيف، وسيمثل أمام محكمة اتحادية في وسط لوس أنجلوس.

يذكر أنه بتاريخ 15 سبتمبر الجاري، استدعت الشرطة الأميركية نيكولا باسيلي لاستجوابه بشأن انتهاكات محتملة لشروط مراقبته القضائية.

وقال المتحدث باسم قائد شرطة لوس أنجلوس، ستيف وايتمور، وقتها، إن «نيكولا غادر منزله طوعاً لحضور التحقيق في مركز للشرطة بحي سيريتوس في لوس أنجلوس». كما دان القضاء نيكولا في 2010 بالسجن 25 شهراً وعدم استخدام الكمبيوتر أو الإنترنت طوال خمس سنوات.

وكان باسيلي عرض منزله للبيع واختبأ منذ اندلاع أعمال العنف بعد بث الفيلم وإثارته موجة احتجاجات واسعة في العالم الإسلامي، تخللت بعضها أعمال عنف واحتجاجات عنيفة لاتزال مستمرة في العالم الإسلامي قتل فيها أكثر من 50 شخصاً.

تويتر