حمادي الجبالي يتعهد بالتصدي لــ «جماعات العنف»
أعرب رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي، عن قلقه من تزايد نشاط ما وصفها بـ«جماعات الغلو والعنف»، وذلك في إشارة إلى المحسوبين على التيار السلفي المتشدد، وتعهد بالتصدي لهم بكل حزم.
وقال في حديث بثه التلفزيون التونسي الرسمي «القناة الوطنية الأولى»، الليلة قبل الماضية، إن المجتمع التونسي تطاله اليوم تهديدات من «جماعات الغلو والعنف»، ومن تنامي «نعرات العروشية (العشائرية) والجهوية، والتناحر الحزبي».
وأضاف أن حكومته مصممة على التصدي بكل حزم لكل أنواع العنف الموجه ضد المجموعة الوطنية، ولمن وصفهم بـ«دعاة الفوضى»، حيث قال «سنقاضي كل من يمارس العنف ضد المجتمع ومصالح البلاد، وسنوقف كل من يتطاول على هيبة الدولة».
ولفت إلى الجهود المبذولة لإرساء أمن جمهوري لا ولاء له إلا لتونس، ودعا إلى عدم الزج بالمؤسستين الأمنية والعسكرية في الحسابات الشخصية والصراعات الانتخابية.
من جهة أخرى، حذر الجبالي من الآراء القائلة، إن الشرعية الانتخابية للمجلس الوطني التأسيسي والحكومة في تونس تنتهي 23 أكتوبر المقبل، ودعا إلى الابتعاد عن مثل هذه الآراء التي وصفها بـ«الفزاعة السياسية».
وأعلنت مدينة منزل بوزيان بمحافظة سيدي بوزيد، أمس، إضرابا عاما احتجاجا على حملة اعتقالات أمنية في المدينة. ويطالب أهالي المدينة المضربون بإطلاق سراح أبناء الجهة الذين تم اعتقالهم من قبل الأمن خلال احتجاجات متكررة على امتداد الأسبوع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news