صنعاء تنفي مشاركة 5 يمنيين مخطوفين في أحداث سورية
أكد اليمن ان خمسة من ضباطه معتقلون لدى مجموعة إسلامية في سورية، تتهمهم بدعم قوات النظام، هم طلاب في الكلية العسكرية في حلب، ولم يشاركوا في المعارك الجارية بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام السوري. ونفت وزارة الدفاع اليمنية نفياً قطعياً أي ارتباطات او مشاركة للضباط اليمنيين في الأحداث التي تشهدها سورية حالياً»، وذلك في بيان نشرته على موقعها الالكتروني.
ونقل البيان عن مصدر مسؤول في الوزارة قوله، ان الضباط الخمسة «مبتعثون بشكل رسمي منذ سنتين للدراسة في أكاديمية الأسد للدراسات العسكرية في حلب» كبرى مدن شمال سورية، حيث تدور معارك ضارية بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة. وأوضح المصدر ان الضباط كانوا في طريق عودتهم إلى اليمن، بعد ان أكملوا دراستهم للحصول على شهادة الماجستير في أكاديمية الأسد.
وأشار الى انهم كانوا «في طريقهم الى دمشق للعودة منها جواً الى اليمن»، موضحاً أنهم سلكوا طريق البر من حلب، بعد تعذر نقلهم جواً لتوقف حركة الطيران في مطار حلب، بسبب استهداف الطائرات.
وأشار البيان الى انه تم اختطافهم مطلع سبتمبر الماضي في منطقة إدلب بين دمشق وحلب.
ولفت المصدر إلى ان وزارة الدفاع وجهت رسالة رسمية الى رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، وطلبت من اللجنة التدخل والمساعدة للافراج عن الضباط اليمنيين.
وأكد المصدر ان وزارة الدفاع وبالتعاون مع وزارة الخارجية تبذل جهودا واتصالات مكثفة لتأمين سلامة الضباط اليمنيين والافراج عنهم في أسرع وقت ممكن. وكانت «جبهة النصرة» الاسلامية المتطرفة، اكدت الاحد الماضي، انها تحتجز في سورية خمسة ضباط يمنيين حضروا دعما لقوات الرئيس بشار الاسد، التي تتصدى للمقاتلين المعارضين، وذلك في شريط فيديو بثته مواقع جهادية.