الشرطة الإسرائيلية تقتل أميركياً فتح النار في فندق بإيلات
قتل إسرائيلي برصاص سائح أميركي، أمس، بفندق في مدينة إيلات على البحر الاحمر جنوب إسرائيل، فيما أقدمت الشرطة على قتل السائح بعد ملاحقته.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سائحاً أميركياً عمل سابقاً في فندق «ليوناردو كلاب»، أقدم على قتل أحد مقيمي الفندق بإطلاق النار عليه، بعد أن استولى على سلاح أحد حرّاس الفندق في إيلات.
وخلال محاولات قوات الشرطة السيطرة على المعتدي الذي تحصّن في إحدى غرف الفندق، أطلق عناصر الأمن النار عليه وأردوه قتيلاً. وقالت المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا سمري، «تحصن مطلق النار في المطبخ، واحاطته قوات من الشرطة، من بينها عناصر وحدات خاصة، وطالبته بتسليم نفسه. وقام بإطلاق النار خلال المناقشات مع رجال الشرطة الذين قاموا بإطلاق النار عليه وقتلوه». وأضافت السمري أنه لم يصب اي رجل شرطة بأذى خلال اطلاق النار.
وبحسب سمري فإن الرجل الاميركي، الذي كان يعمل مساعد طباخ في الفندق، قام بسرقة سلاح رجل امن في الفندق قبل ان يطلق النار على موظف آخر في الفندق ويرديه قتيلاً. وقالت «المواطن الاميركي الذي كان يعمل مساعد طباخ متدرب في مطبخ الفندق تشاجر مع رئيسه بعد ان ابلغه أنه قرر اقالته».
وأكملت «لذلك قام بسرقة سلاح حارس امن واستخدمه ضد الشخص الذي كان مشرفاً عليه وقام بقتله».
وقالت «ما هو مؤكد ان الحادث على خلفية جنائية وليس سياسياً او مرتبطاً بالصراع الاسرائيلي ـ الفلسطيني». وأشارت الى انه تم نقل سائحتين كانتا في الفندق الى المستشفى بسبب اصابتهما بالهلع.
وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية إن مطلق النار هو شاب اميركي عمره 22 عاماً، وكان قد قدم الى اسرائيل قبل اشهر عدة للعمل ضمن برنامج تبادل.
وقالت الشرطة إنه ليس لديها معلومات حول هويته او هوية الموظف الذي تم قتله.
وبحسب وسائل الاعلام فإن ادارة فندق ليوناردو اكدت أن كل شيء عاد الى الطبيعة، ودعت السياح الذين اختبأوا في غرفهم الى استئناف انشطتهم المعتادة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news