«نيويورك تايمز»: السعودية وقطر أوقفتا مد المعارضة بـأسلحة ثقيلة
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن السعودية وقطر أوقفتا تسليح المعارضين السوريين بالاسلحة الثقيلة التي يمكن ان ترجح كفة النزاع لمصلحتهم، في غياب دعم كاف من جانب الولايات المتحدة.
ومن دون الاسلحة الثقيلة، يستطيع المعارضون الإبقاء على الوضع القائم مع الجيش النظامي السوري، وربما تمديد الحرب الطاحنة التي اندلعت منذ 19 شهراً وأدت الى سقوط 31 الف قتيل، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مسؤولون سعوديون وقطريون للصحيفة، إنهم يأملون إقناع الولايات المتحدة التي تخشى ان تصل صواريخ محمولة على الكتف وأسلحة ثقيلة أخرى الى أيدي ارهابيين، بأنه يمكن معالجة المسائل التي تثير مخاوفها.
وصرح مسؤول عربي «نبحث عن طرق لتطبيق تدابير لمنع وصول هذا النوع من الاسلحة الى أيدٍ خاطئة».
وقال وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية خالد العطية، إنه «يمكن اعطاء المعارضين رشاشات، لكن لا يمكن وقف جيش النظام السوري برشاشات».
وعبر عن تأييده لتسليم المعارضين أسلحة اثقل، لكنه قال «نحتاج اولاً الى دعم الولايات المتحدة، والافضل الأمم المتحدة».
وأشارت «نيويورك تايمز» الى ان السعودية وقطر تسلمان المعارضين منذ أشهر اموالا وأسلحة خفيفة. أما ادارة الرئيس باراك اوباما التي لا تريد زيادة دعمها للمعارضين في سنة الانتخابات هذه، فتؤمن دعما لوجستيا.
وقال معارضون سوريون مسلحون على الحدود السورية التركية للصحيفة، ان المزود الرئيس للاسلحة القادمة من الرياض هو النائب اللبناني عقاب صقر، الذي ينتمي الى التحالف السياسي لرئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، الحليف الرئيس للسعودية في لبنان. وصرح احد قادة المعارضين، قال ان اسمه ميسرة، بأن «الكميات ليست كبيرة»، موضحاً انهم «يتسلمون اسلحة مرة كل بضعة أسابيع».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news