تظاهرتان في بيروت ضد الأسد وتأييداً لمواقف روسيا والصين الداعمة لدمشق
شهدت بيروت، أمس، تحركين على ارتباط بالأزمة السورية، أحدهما مسيرة تأييد لمواقف روسيا والصين الداعمتين للرئيس بشار الاسد، والآخر اعتصام مؤيد للاحتجاجات المطالبة بسقوط النظام. وشارك بضع مئات من السوريين واللبنانيين في تظاهرة انطلقت من السفارة الصينية وصولاً الى السفارة الروسية في بيروت، تأييداً لمواقف البلدين الداعمة للنظام السوري، بحسب ما أفاد مصور وكالة فرانس برس. وانطلقت المسيرة التي دعت اليها «الجالية العربية السورية في لبنان» من امام السفارة الصينية «للتعبير عن بالغ الشكر والتقدير للمواقف التي اتخذتها روسيا والصين الى جانب سورية»، لاسيما استخدامهما حق النقض ثلاث مرات للحؤول دون صدور قرار عن مجلس الامن يدين نظام الرئيس بشار الاسد. ورفع المشاركون في التظاهرة لافتات داعمة للرئيس السوري وصوراً له كتب عليها «لبنان الى الابد مع سورية الاسد». كما حمل بعضهم لافتات كتب فيها بالعربية والانجليزية «شكراً روسيا»، وسط إجراءات أمنية مشددة. وفي وسط العاصمة، تجمع المئات من مؤيدي الشيخ السني السلفي أحمد الاسير في اعتصام «لنصرة إخواننا في الشام»، ولوح المشاركون بأعلام الثورة السورية، مرددين هتافات مناهضة للرئيس السوري منها «حرية للأبد غصباً عنك يا أسد».