النار تلتهم الجامع الأموي الكبير في حلب. رويترز

الأسد يأمر بترميم الجامع الأموي في حلب

أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، قراراً جمهورياً بتشكيل لجنة إنجاز لصيانة وترميم الجامع الأموي الكبير في حلب، بعد التخريب والحريق الذي التهم جزءاً كبيراً من محتوياته أخيراً. وتبادل النظام والمعارضة الاتهامات بالمسؤولية عما لحق بالجامع. وقال ناشطون إن ما حدث بالمسجد كان نتيجة لقصف قوات النظام السوري للمنطقة، وأن القصف وقع عقب إعلان الجيش الحر سيطرته على الجامع. من جانبه، أعلن النظام السوري، أول من أمس، استعادة السيطرة على الجامع «من الإرهابيين المرتزقة بعد محاولتهم التمركز فيه». وشيد الجامع الأموي في القرن الثامن للميلاد، وهو أحد أكبر جوامع المدينة، وأحد المعالم الإسلامية التاريخية فيها. وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) إن الاسد اصدر «قرارا جمهوريا» يقضي «بتشكيل لجنة انجاز صيانة وترميم الجامع الاموي الكبير في حلب برئاسة محافظ حلب. وحدد القرار مهلة انهاء اعمال الصيانة والترميم لغاية نهاية العام المقبل. ووصف مراسل «فرانس برس» الذي رافق القوات النظامية خلال اقتحامها الجامع الدمار الذي إصابه، مشيراً الى ان «الممر في القسم الشمالي للجامع مدمر وسقفه محترق». كما احترقت محتويات الممر من كتب ومقاعد والثريات التي هوت بعد احتراقها على الارض. وبث التلفزيون الرسمي السوري صورا من داخل الجامع تظهر نسخاً من القرآن محترقة أو ممزقة. واشار «الى سرقة ثلاث شعرات، وجزء من الضرس النبوي الشريف كانت محفوظة في صندوق موضوع في مقام صغير داخل الجامع».

الأكثر مشاركة