أوباما يواسي منكوبي «ساندي».. ورومني يستـأنف حملته

انهمك سكان نيويورك، أمس، في العمل على إعادة الكهرباء وإزالة الركام الناجم عن الاعصار ساندي الذي خلف دماراً في مناطق بأكملها على مساره انطلاقا من جزر الكاريبي الى كندا، واوقع 110 قتلى على الاقل، وفيما كان باراك اوباما يضطلع بمسؤولياته الرئاسية مواسياً منكوبي الاعصار، استأنف خصمه الجمهوري ميت رومني حملته في فلوريدا (جنوب شرق) قبل ستة أيام من الانتخابات الاميركية.

ووصل الرئيس الديمقراطي الذي علق مشاركته في الحملة الانتخابية منذ الاثنين، الى نيوجرسي (شرق) احدى الولايات الاكثر تضرراً من الاعصار الذي تسبب بعشرات القتلى ودمر جزءاً من شمال شرق الولايات المتحدة. وأورد البيت الابيض أن اوباما «سينضم الى الحاكم (كريس) كريستي لتفقد اضرار الاعصار والتحدث الى السكان، وشكر افراد اجهزة الطوارئ».

ويحرص أوباما على الظهور في صورة الرئيس الممسك بزمام الامور المتعاطف مع مواطنيه في معاناتهم، بعد سبع سنوات على الاعصار كاترينا الذي أسهم في تراجع كبير في شعبية سلفه جورج بوش بعدما تقاعس في التحرك حياله.

والحاكم كريستي الجمهوري الشعبوي، أحد ابرز معاوني رومني، وغالباً ما ينتقد الرئيس بشدة في خطاباته. لكنه اشاد باوباما لادارته للازمة. وعلى قناة «فوكس نيوز» رداً على سؤال حول ما إذا كان يتوقع ان يأتي رومني لتفقد الاضرار، قال كريستي المعروف بصراحته انه يستبعد ذلك. وقال قبل الاعلان عن زيارة اوباما «لدى 2.4 مليون شخص من دون كهرباء. والساحل مدمر وشمال ولايتي تغمرها الفيضانات.اذا كنتم تظنون اني اكترث (للانتخابات) الرئاسية فإنكم لا تعرفونني جيدا». من جهته قرر رومني استئناف حملته في محاولة للتقدم على اوباما وهو هدف يمكن تحقيقه نظراً الى الفارق الضيق بينهما في آخر استطلاعات الرأي. وشارك في ثلاثة تجمعات انتخابية في ولاية فلوريدا التي تعد من الولايات الاساسية التي ستحسم نتيجة الاقتراع.

للإطلاع على تأثير الإعصار في الانتخابات الأميركية يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر