مصر: تجاذب بين الكنيسة وسلفيين حول مصير فتاة

تبادلت الكنيسة القبطية ومجموعة سلفية الاتهامات بشأن مصير فتاة مسيحية مختفية قال السلفيون إنها اعتنقت الاسلام وتزوجت بمسلم، بينما أكد قائمقام الكنيسة الانبا باخوميوس أنها مازالت قاصراً، ولا يحق لها قانوناً الزواج، مطالباً وزارة الداخلية بإعادتها إلى أسرتها.

وكانت الفتاة القبطية سارة اسحق عبدالملك (14 عاماً) من منطقة الضبعة في محافظة مرسى مطروح (شمال غرب) اختفت منذ نحو شهر، وتقدم والدها ببلاغ الى النيابة العامة بشأن اختفائها، إلا أن «الجبهة السلفية» التي تتمتع بنفوذ واسع في مرسى مطروح أكدت انها لم تختف، وأنها بالغة واعتنقت الاسلام وتزوجت بمسلم.

في سياق آخر، قال رئيس اللجنة الاقتصادية في حزب الحرية والعدالة، عبدالله شحاتة، إنه لا توجد أي خلافات مع الحكومة حول قرض صندوق النقد الدولي، وإن الحزب يؤيد أي برنامج اصلاح اقتصادي يتوافق مع البرنامج الانتخابي للرئيس محمد مرسي، وقال إن «الرئيس معه حق التشريع وله الحق في التوقيع على الاتفاقية الخاصة بالقرض». وكانت وزيرة الخارجية الباكستانية والمبعوثة الشخصية للرئيس الباكستاني، حنة ربانى كهار، وصلت إلى القاهرة قادمة من روما على رأس وفد في زيارة لمصر تستغرق يومين يستقبلها خلالها مرسي. وقالت مصادر، كانت في استقبال الوزيرة الباكستانية، إن الوزيرة سلمت رسالة إلى مرسي من الرئيس الباكستاني، آصف زرداري، يدعوه فيها لحضور قمة مجموعة الدول الثماني الإسلامية «دى - 8»، المقرر عقدها في إسلام آباد يومي 24 و25 نوفمبر الجاري.

وقضت محكمة جُنح قليوب، شمال القاهرة، بحبس كل من إيهاب خيري السكرتير السابق برئاسة الجمهورية، ونوارة سيد أحمد لمدة ستة أشهر مع الشغل، وغرامة 1000 جنيه (165 دولاراً) لإدانتهما بارتكاب فعل فاضح بالطريق العام داخل سيارة المتهم الأول.

كما نظم العشرات من عناصر الشرطة المُلتحين وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة الداخلية بوسط القاهرة، اعتراضاً على عدم عودتهم إلى العمل.

وأعلنت وزارة الداخلية توقيف 13 متهماً، احدهم تونسي الجنسية، والعثور على متفجرات اثناء «ملاحقات للعناصر الإجرامية والتخريبية التي تستهدف النيل من أمن البلاد واستقرارها» اسفرت كذلك عن مقتل احد الاشخاص.