منح جنود 85 مليون دولار كتعويض عن "الكيماوي" في العراق
منحت هيئة محلفين بولاية أوريغون الأميركية، 12 فردا من الحرس الوطني الأميركي 85 مليون دولار كتعويض لهم من شركة "كيه.بي.آر" للتعاقدات الدفاعية، بعد أن وجدت أن الشركة أخفقت في حمايتهم من التعرض لمواد كيماوية تسبب السرطان، عندما كانوا يخدمون في العراق.
ومنح كل فرد 850 ألف دولار في شكل تعويضات غير اقتصادية و6.25 مليون دولار أخرى كتعويض عقابي بسبب "عدم الاكتراث بشكل طائش وصارخ" بصحتهم في المحاكمة التي جرت في المحكمة الجزئية الأميركية في بورتلاند.
وقال روكي بيكسباي وهو من أفراد الحرس الوطني "لقد تحقق العدل دون شك بالنسبة لنا." وأضاف أن اثنين من أولاده على وشك دخول الجيش. وتابع "الأمر لا يتعلق بالمال، إنه يتعلق بالا يفعلوا ذلك مرة اخرى على الاطلاق بجنود اخرين".
وكان أفراد الحرس الوطني يوفرون الأمن لعمال مدنيين يصلحون محطة مياه لصناعة النفط في 2003 في جنوب العراق بعد الغزو الذي قادته أميركا وأطاح بالرئيس العراقي صدام حسين. وكانت مياه المحطة تستخدم في دفع النفط الى السطح.
وتلوثت المحطة بثاني كرومات الصوديوم وهي مادة تستخدم لمقاومة الصدأ. ويحتوي ثاني كرومات الصوديوم على مادة الكروم سداسي التكافؤ وهي المادة الكيماوية السامة التي اشتهرت في فيلم "ايرين بروكوفيتش" بطولة جوليا روبرتس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news