قمة سعودية ــ فرنسية اليوم تتناول الأوضاع في سورية
يصل إلى السعودية، اليوم، الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، لإجراء مباحثات مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تتركز حول الأوضاع في سورية وانعكاساتها على دول المنطقة، خصوصاً لبنان، إضافة إلى الملف النووي الإيراني وتعزيز العلاقات الثنائية بين الرياض وباريس. وتوقعت مصادر مطلعة في الرياض أن تنعكس نتائج القمة السعودية الفرنسية إيجابا على الجهود العربية والدولية الرامية إلى إيجاد حل يضع حداً لنزيف الدماء في سورية. وتعد زيارة هولاند للمملكة هي الأولى له منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية. ويرافق الرئيس الفرنسي خلال زيارته للمملكة وفد وزاري رفيع المستوى يضم وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، ووزيرة الدولة للتجارة الخارجية نيكول بريك، ومستشار هولاند الدبلوماسي بول جان أورتيز، والسفير الفرنسي في الرياض برتراند بيزانسينو. كما يبحث الجانبان السعودي والفرنسي الملف الفلسطيني ـ الإسرائيلي، والدور الذي يقوم به الجانب الأوروبي تجاه تلك القضية. وسيلتقي الرئيس الفرنسي خلال الزيارة ولي العهد وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، وعددا من كبار المسؤولين. كما يبحث الجانبان تطور العلاقات بين الرياض وباريس، وإمكانية الدخول في استثمارات فرنسية جديدة في السعودية، والتي تبلغ 15 مليار دولار (56 مليار ريال تقريبا)، وذلك في مختلف القطاعات، فيما بلغ حجم التبادلات التجارية بين المملكة وفرنسا 32.1 مليار ريال في عام .2011
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news