«قلق» آسيوي أوروبي بشأن الروهينغا
عبر عدد من القادة الأوروبيين والآسيويين، أمس، في لاوس عن قلقهم من أعمال العنف الدينية التي يشهدها غرب ميانمار (بورما سابقا)، منذ اشهر والوضع الكارثي لاقلية الروهينغا المسلمة المحرومة كثيراً من الحقوق في هذا البلد.
وقال وزير الخارجية البريطانية، وليام هيغ، على هامش القمة الآسيوية الاوروبية في فينتيان «نريد ان تؤخذ المشكلات التي لم تحل لوضع الروهينغا في الاعتبار من قبل القادة السياسيين من كل الاتجاهات».
وأضاف انه «موضوع مقلق بالنسبة لنا. سأثير القضية بالتأكيد مع القادة البورميين عندما تسنح لي الفرصة».
ودعا هيغ حائز «نوبل للسلام»، اونغ سان سو تشي، إلى ان تعمل علناً على هذه القضية التي تثير جدلاً في ميانمار، وكشفت عن مشاعر عنصرية وكره للاجانب عميق في البلاد.
من جانبها، استدعت مصر سفير ميانمار في القاهرة لابداء اعتراضها على العنف ضد الروهينغا. وقال بيان للخارجية المصرية، إن الوزارة «استدعت (أول من أمس) سفير ميانمار، وبعثت برسالة عاجلة تحمل غضب مصر بعدما تجدد العنف ضد مسلمي الروهينغا». ودعت مصر ميانمار إلى وقف العنف بشكل فوري وتقديم المتورطين فيه للعدالة. وقالت جماعة أطباء بلا حدود، أمس، إن أعمال العنف في ولاية راخين، غرب ميانمار، تحول دون توصيل الرعاية الطبية إلى آلاف المحتاجين.