«المجلس الوطني» يأمل أن تُشكل سورية أولوية لأوباما

أعرب المجلس الوطني السوري الذي يعد الكيان المعارض الرئيس لنظام الرئيس بشار الأسد، أمس، عن الأمل أن تشكل سورية اولوية لباراك اوباما في الولاية الرئاسية الجديدة التي فاز بها، وذلك بعد «التقصير» في السعي لحل النزاع.

وقال مدير مكتب العلاقات الدولية في المجلس رضوان زيادة «نبارك لأوباما ونتمنى ان يضع سورية ضمن اولويات السياسة الخارجية الاميركية، من اجل انهاء الازمة السورية وضمان تحقيق مطالب الشعب السوري في اختيار حكومته ورئيسه، كما مارس الشعب الاميركي حريته الكاملة في الانتخابات».

وقال زيادة «نتمنى على الادارة القادمة سواء بقيت (وزيرة الخارجية هيلاري) كلينتون في منصبها او لم تبق، مساعدة المعارضة على اقامة حكومة داخل الاراضي السورية».

من جهته، اعرب رئيس المجلس عبدالباسط سيدا في وقت لاحق عن الامل أن «تكون اعادة الانتخاب مقدمة لتعامل جدي ومسؤول مع الملف السوري الذي بدا يقترب من مرحلة الخطر، وباعتبار ان ذلك سيؤثر في الامن والاستقرار الاقليمي».

وقال على هامش اجتماعات المعارضة مع سورية «كان هناك تقصير من قبل اميركا والمجتمع الدولي، ولابد من الانتقال الآن من مرحلة ادارة الأزمة الى مرحلة المعالجة الجذرية للأزمة ومراعاة تطلعات الشعب السوري».

تويتر