نجاة رئيس المجلس العسكري في حمص من الاغتيال

أعلن رئيس المجلس العسكري في حمص وريفها، العقيد قاسم سعد الدين، نجاته من محاولة اغتيال. وقال سعد الدين في شريط مصور بث على الإنترنت الليلة قبل الماضية «الحمد لله رب العالمين، الله نجانا بعدما وقعنا في يد عصابات الأسد. لن استشهد ولن أموت إلا واقفاً في أرض المعركة».

واتبع عدد من المقاتلين المعارضين المحيطين بسعد الدين عبارته الاخيرة بصيحات التكبير وإطلاق الرصاص ابتهاجاً، في حين سمع صوت بعضهم يقول له «الحمد لله عالسلامة سيادة العقيد». وأشار بيان باسم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل إلى أن الشريط صور في مدينة الرستن في ريف حمص التي وصلها سعد الدين «سالماً حياً يرزق، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال جديدة»، بحسب البيان. وأوضح ان سعد الدين ومرافقيه تعرضوا لكمين قرب مدينة حماة (وسط) في طريق عودتهم إلى حمص قادمين من إدلب (شمال غرب). وأشار الى «عدم وقوع شهداء في صفوف قوة الحماية الخاصة بالعقيد قاسم سعد الدين، وتعرض سائقه لجروح طفيفة». وأوضح البيان أنه سبق لسعد الدين أن «تلقى تحذيرات منذ أيام عدة عن وجود مخططين لاغتياله، أحدهما من عصابات (الرئيس السوري بشار) الأسد وشبيحته». ولم يحدد البيان من يقف وراء المخطط الثاني. وأشار الى أن سعد الدين تعرض لمحاولة اغتيال «في25 سبتمبر الماضي بالقرب من مدينة السلمية عند عودته من حلب إلى حمص».   
 

تويتر