مرسي يرفض العدوان.. وقنديل إلى غزة اليوم
أعلن الرئيس المصري محمد مرسي، الخميس، أن «العدوان» الاسرائيلي على غزة «لا يمكن ان نقبله»، وذلك غداة استدعائه سفير مصر في إسرائيل احتجاجاً، فيما أعلن الناطق الرسمي باسم حكومة حماس، طاهر النونو، لوكالة «فرانس برس»، أن رئيس الوزراء المصري، هشام قنديل، سيزور القطاع، اليوم، حيث سيلتقي رئيس الحكومة المقالة، اسماعيل هنية.
وقال مرسي، في كلمة مقتضبة بثها التلفزيون الرسمي، إن «الاسرائيليين عليهم أن يدركوا أن العدوان لا نقبله ولا يمكن أن يؤدي إلا الى عدم الاستقرار في المنطقة». وأضاف الرئيس المصري أنه اتصل هاتفياً مع الرئيس الاميركي باراك أوباما، والامين العام للامم المتحدة بان كي مون.
وقال إنه طلب من بان «أن تتحمل المنظمة الدولية المسؤولية تجاه منع هذا العدوان وضمان عدم تكراره». وأشار إلى أنه اجرى اتصالا (أمس) بالرئيس الاميركي باراك اوباما «وأبلغته بضرورة إيقاف هذا العدوان وعدم تكراره، وضمان السلام والامن في المنطقة». وصرح بأنه «بحث مع اوباما سبل تحقيق التهدئة والسلام والأمن والاستقرار في المنطقة من دون مشكلات مستقبلية». وتابع أنه «أكد على دور مصر وحرصها على العلاقات مع الولايات المتحدة ومع العالم، ورفضها التام لهذا العدوان وحصار الفلسطينين». وقال «اتفقنا على أن تتواصل مصر والولايات المتحدة لمنع التصعيد أو استمرار العدوان بهذا الشكل على الفلسطينين». من جهته، طالب وزير الخارجية المصري محمد عمرو، في اتصال هاتفي مع نظيرته الاميركية، هيلاري كلينتون، الولايات المتحدة بـ«التدخل الفوري لوقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني» في غزة. وقال المتحدث باسم الخارجية، عمرو رشدي، إن عمرو «حذر خلال الاتصال الهاتفي من تداعيات الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة». وأضاف أن وزير الخارجية المصري أكد لكلينتون أنه «ما لم يتوقف العدوان الاسرائيلي فإن الأمور ستتصاعد بصورة تخرجها عن نطاق السيطرة»، مطالباً واشنطن «باستخدام ما لديها من اتصالات مع إسرائيل لوقف هذا العدوان». وكان الرئيس المصري قرر، أول من أمس، سحب السفير المصري في تل ابيب، كما طلب من الجامعة العربية عقد اجتماع عاجل لوزراء الخارجية.