باراك يعتزل الحياة السياسية
اعتزل وزير الدفاع الإسرائيلي منذ أكثر من خمس سنوات، إيهود باراك، والحليف المقرب من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أمس، الحياة السياسية، محدثاً مفاجأة قبل اقل من شهرين على اجراء الانتخابات التشريعية في اسرائيل. وقال باراك في مؤتمر صحافي في تل ابيب «قررت الاستقالة من الحياة السياسية وعدم المشاركة في الانتخابات المقبلة»، مؤكدا رغبته في «التركيز على اسرته».
وأضاف الرجل الثاني في الحكومة الاسرائيلية، «سأنهي مهامي وزيراً للدفاع مع تشكيل الحكومة المقبلة خلال ثلاثة اشهر».
ورفض باراك ان يجيب بالتأكيد او النفي ان كان سيقبل ترشيحه «بشكل شخصي» من قبل نتنياهو في الحكومة المقبلة، حيث يستطيع نتنياهو المرشح الاقوى للفوز تعيين شخصية ليست عضواً في الكنيست (البرلمان) على رأس إحدى الوزارات.
من جهته، أكد مكتب نتنياهو في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «احترامه قرار ايهود باراك»، وشكره على «عمله المشترك في الحكومة». وأعرب عن «تقديره لدوره الكبير في تعزيز امن الدولة».
ورأى محللون ان استقالة باراك متعلقة باستطلاعات الرأي التي تقول إن حزبه لن يحصل على اي مقعد.
واعتبرت الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في غزة، إعلان التنحي «دليلاً على انتصار المقاومة وفشل العدوان على القطاع».