آموس تدعو لإقامة مناطق إنــسانية عازلة
دعت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فاليري آموس، أمس، الأطراف المتنازعة في سورية إلى ضرورة تأمين مناطق إنسانية عازلة.
وقالت، في مؤتمر صحافي عقدته خلال زيارتها لمخيم الزعتري للاجئين السوريين بمحافظة المفرق شمال شرق الأردن، إن «هذه المنطقة يجب التوافق عليها من قبل جميع الأطراف المتنازعة كمنطقة محايدة، لتأمين الأمن والسلامة للأفراد كأولوية».
وأشارت الى وجود أكثر من 240 ألف لاجئ سوري في مختلف مناطق ومدن الأردن، منها العاصمة عمّان. وأضافت أن «جميع اللاجئين السوريين يبحثون عن فرص عمل في الأردن، الذي يعاني أصلاً البطالة».
وثمنت آموس الموقف والدور الأردني في استضافة اللاجئين السوريين، على الرغم من الصعوبات والتحديات الاقتصادية التي يواجهها، داعية لمساعدة الأردن لضمان استمراره في تقديم الخدمات الضرورية للاجئين.
والتقت آموس، في عمان أمس، نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الأردني عوض خليفات.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن خليفات قوله، إن استضافة اللاجئين السوريين «شكلت عبئا اقتصاديا جديدا، وضغطا كبيرا على موارد الدولة المحدودة، ما يتطلب مساندة ودعم الأردن، ليتمكن من توفير الخدمات الأساسية للاجئين، وأداء رسالته الإنسانية على أكمل وجه».
واستعرض خليفات الخدمات التي تقدمها المملكة للاجئين السوريين، المنتشرين في مخيمات ومناطق عدة بالمملكة، مبينا أن الأردن «استوعب الكثير من موجات النزوح الناتجة عن الصراعات، التي تشهدها بعض دول المنطقة، ولم يتوانَ يوما عن تقديم المساعدة لمن يحتاجها».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news