نجاة رئيس الاستخبارات الأفغانية من تفجير

شرطيان يوقفان أفغانية بالقرب من مكان التفجير. أ.ف.ب

نجا رئيس الاستخبارات الأفغانية أسد الله خالد، أمس، من تفجير انتحاري استهدفه في العاصمة كابول. وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة «خاما»، أن انتحارياً هاجم موكب سيارات كان يضم خالد، لكنه نجا من الحادث.

وقال نائب قائد شرطة كابول محمد داود امين لوكالة فرانس برس، ان هجوما بقنبلة يدوية وقع في فندقه.

وذكرت مصادر افغانية وغربية انه نقل الى المستشفى، ولم يتضح على الفور مدى خطورة اصابته، لكن دبلوماسياً غربياً قال لوكالة فرانس برس، ان خالد اصيب بجروح بالغة.

وكان الرئيس الافغاني حامد كرزاي رشح خالد لرئاسة جهاز الاستخبارات في اغسطس، رغم انتقادات شديدة من مجموعات مدافعة عن حقوق الإنسان في الغرب، ثم تبنى البرلمان تعيينه في هذا المنصب. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها على الفور عن العملية، لكن حركة طالبان التي تخوض حرباً ضد الحكومة الافغانية قد تكون وراء محاولة الاغتيال.

وخالد من أشد معارضي حركة طالبان ومقرب من عائلة كرزاي. واعتبر تعيينه على رأس جهاز الاستخبارات محاولة من الرئيس لضمان استمرارية سلطته قبل انتخابات ‬2014.

تويتر