مرشد «الإخوان» يتهم المعارضـين بالفساد والإجرام
أكد المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، محمد بديع، أن ما يحدث في مصر حالياً «ليس معارضة ولا خلافاً في الرأي، إنما هو استبداد وفساد وإجرام وبلطجة في حق مصر قبل أن يكون في حق الاخوان المسلمين».
وقال بديع ، في مؤتمر صحافي عقده أمس، بالمقر العام للجماعة بمنطقة المقطم بالقاهرة، ان الجماعة ستواصل الدفاع عن نفسها ضد من يعتدي عليها مهما كانت التضحيات. وأضاف «سندافع عن أنفسنا وعن مقراتنا وعن مصر ودستور مصر مهما كانت التضحيات إلى أن نلقى الله».
واوضح أنه تم الاعتداء على 28 مقراً لحزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين) بالمحافظات، كما حاولوا إحراق مقر صحيفة الحرية والعدالة. وقال ان «ما يحدث ليس معارضة إنما فساد واستبداد وإجرام».
واستطرد بديع قائلاً «إلى أصحاب الأقلام، ها هي الصحافة يتم الاعتداء عليها ولم نسمع كلمة حق منكم، وأرجو من الصحافيين أن يدخلوا ليسجلوا الاعتداء على المقر العام، وينشروا للعالم أن هذه ليست خصومة سياسية بل بلطجة وفساد وإجرام بحق مصر».
ولفت إلى أن جماعة الإخوان المسلمين طلبت من المسؤولين في وزارة الداخلية الدفاع عن مقراتها ولكن رغم ذلك تم حرقها والاعتداء على أعضاء الجماعة وضربهم وهم بداخل المقرات، «رغم أن الإخوان المسلمين لا يمدون أيديهم بالعنف ولا يسيئون لأحد». وأضاف المرشد العام لجماعة الإخوان «إن جميع شهداء موقعة الاتحادية الثمانية ينتمون للجماعة»، مطالباً القوى السياسية بالتبرّؤ من قتلة الأبرياء الذين يدافعون فقط عن حقوقهم.